محلل: الصفقات العسكرية تُحَوّل السعودية لقوة ضاربة ضد "الملالي" والأنظمة المارقة

  • 5/21/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سياسيون وإعلاميون أن يوم الصفقة العسكرية التاريخية لتعزيز القوات السعودية العسكرية بحرياً وجوياً وصواريخ وتصنيع طائرات حربية، يُعتبر يوماً تاريخياً، فيه تم تعزيز القطاعات العسكري بالأسلحة؛ مشيرين إلى أن الفكر الشاب الذي يقود الدولة والتخطيط الحكيم لقيادتنا الرشيدة سيجعلها في مصافّ الدول المتقدمة الكبرى والمصنّعة والمنتجة للأسلحة. وأطلق عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاق #صفقة_عسكرية_سعودية_تاريخية، دوّنو خلاله شكرهم لعراب الرؤية وراسم مستقبل البلاد الزاهر ومهندس الصفقات العسكرية ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي حوّل الحلم إلى حقيقة وجعل السعودية دولة مصنّعة للأسلحة. وقال الكاتب والمحلل السياسي، مبارك العاتي، لـ"سبق": "قمة الرياض قمة تاريخية بكل المقاييس وغير مسبوقة؛ فهي قمة جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بضيفه الكبير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبحثت كل الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة والعالم، وتُوّجت بتوقيع أكثر من 40 اتفاقية بقيمة تجاوزت 280 مليار دولار". وأضاف: "كان من بين تلك الاتفاقيات اتفاقيات عسكرية من شأنها تعزيز القدرات الدفاعية السعودية؛ بل ونقل تلك الصناعة إلى السعودية، لتتحول السعودية إلى بلد مصنّع ومصدّر أيضاً للسلاح، وهو هدف استراتيجي تسعى السعودية إلى تحقيقه؛ وفقاً لرؤية المملكة 2030؛ فالاتفاقيات العسكرية ستجعل القوات السعودية من ضمن جيوش العالم الأحدث تطوراً والأكثر جاهزية، وستجعل من السعودية دولة قوية عسكرية ضد القوى والأطماع الإقليمية، وضد الإرهاب العابر للحدود والمدعوم من نظام طهران تحديداً وغيرها من الأنظمة المارقة عن الشرعية الدولية". واختتم: "تأتي الاتفاقيات العسكرية والسعوديةُ تقود التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن والتحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وستعزز المكانة السياسية الكبيرة التي وصلت إليها السعودية حالياً".

مشاركة :