أشاد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد "الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري"، بما حوته تغريدة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- ردًّا على تغريدة لرئيس أميركا دونالد ترامب، التي قال فيها الملك سلمان -حفظه الله-: "ستعزز زيارتكم تعاوننا الإستراتيجي، وستحقق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم"، مبينًا أن الملك سلمان لخَّص في تغريدته الهدف من الزيارة، ومراميها، وأبعادها. وأكد "الدكتور توفيق السديري" أن زيارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية "دونالد ترمب" للمملكة العربية السعودية تأتي امتدادًا للنجاحات الدبلوماسية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وهي بداية لبناء حقبة جديدة في العلاقات الثنائية المتميزة. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تحتل مكانة كبيرة في العالم العربي والإسلامي دينيًّا وجغرافيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا، ولهذه المكانة الفريدة والمتميزة تأثير كبير في جميع القضايا الإنسانية والدينية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وهذا ما جعل من المملكة العربية السعودية المحطة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جولته. ونوَّه النائب إلى أن الزيارة ستترتب عليها إستراتيجيات مهمة وقوية، خصوصًا فيما يتعلق بالقضاء على التطرف والإرهاب وعلى الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وحل النزاعات والتعاون لنشر الأمن والاستقرار بشتى الوسائل في منطقة الشرق الأوسط، واعتبر هذه أهم المصالح المشتركة بين البلدين. وأضاف "الدكتور توفيق السديري" أن الزيارة التي تضمنت إقرار العديد من الصفقات المالية والمشاريع الاقتصادية والاتفاقيات المستقبلية التي ستعود على البلدين بالتطور والتقدم في جميع المجالات، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين بتوفير منصة لتعزيز التجارة البينية وتذليل ما يحول دون إقامة روابط اقتصادية أوثق. واختتم نائب وزير الشؤون الإسلامية "الدكتور توفيق السديري" سائلاً الله تعالى مزيدًا من التوفيق لقيادتنا الرشيدة، وأن تؤتي الزيارةُ وما يصاحبها من قمم واجتماعات؛ أُكُلَها -بإذن الله تعالى- من خير للإسلام والمسلمين.