ترمب يضع إيران والجماعات الإرهابية بكفة واحدة

  • 5/21/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت السعودية والولايات المتحدة الاميركية، اليوم (الأحد)، خلال القمة العربية الاسلامية الاميركية على أن إيران هي رأس الإرهاب، وتسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة من خلال دعمها وتمويلها للإرهابيين وخاصة في سوريا واليمن. وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن السعودية جادة لاتخاذ الخطوات لتعزيز الشراكة مع أميركا، وتؤكد تعاونها لمكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله. ورحب الملك سلمان في كلمته التي ألقاها أثناء إطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية الأميركية، اليوم في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بالرئيس الأميركي دونالد ترمب وقادة وفود الدول العربية والإسلامية المشاركة في أعمال القمة. وقال خادم الحرمين "مسؤوليتنا أمام العالم أن نقف متحدين لمحاربة قوى الشر والتطرف". مشيراً إلى أن الإرهاب والتطرف آفة دولية على البشرية جمعاء وأن النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب منذ عهد الخميني. وأضاف الملك سلمان في كلمته بالقول: إيران ضربت بالقوانين الدولية عرض الحائط خاصة في حسن الجوار. مؤكداً في الوقت نفسه على التقدير للشعب الإيراني الذي لا يؤخذ بجريمة نظامه. وأكد أن الدول المشاركة في القمة شريك مهم في محاربة التطرف والإرهاب.. ومشاركة الرئيس ترامب توضح اهتمام واشنطن بالمنطقة. من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن إيران تمول وتسلح وتدرب الإرهابيين والميليشيات، فقد أشعلت إيران النزاعات الطائفية، وهي مسؤولة عن زعزعة الاستقرار في لبنان والعراق واليمن، كما أن التدخلات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار واضحة للغاية في سوريا، فبفضل إيران ارتكب الأسد الجرائم بحق شعبه، ويجب أن نعمل معاً لعزل إيران ومنعها من تمويل التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن الضحية الأبرز للنظام في طهران هو الشعب الإيراني. وأضاف الرئيس ترمب: ملتزمون بتعديل استراتيجيتنا لمواجهة أخطار الإرهاب، ويجب أن نعمل على قطع مصادر التمويل للتنظيمات الإرهابية، وأشار إلى حزب الله بكونه أحد المنظمات الإرهابية، ومؤكداً أن الدول الإسلامية يجب أن تتحمل المسؤولية الكبرى في هزيمة الإرهاب. وعن الأزمة السورية، قال الرئيس الأميركي "يجب أن نعمل معا لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا والتخلص من داعش"، منوهاً بأنه لا يمكن انطلاق الشرق الأوسط نحو المستقبل إلا إذا تحرر مواطنوه من الإرهاب.

مشاركة :