بغداد - وكالات - شنَّ رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، هجوماً على الميليشيات المسلحة، منتقداً الانتهاكات التي ترتكبها. واتهم العبادي عصابات لم يسمها بأنها «تريد خطف العراق»، وبأنها «تحتال على الشعب بحجة الدفاع عن المذهب».وجدد العبادي،القائد العام للقوات المسلحة، انتقاداته المبطنة لبعض العناصر المنضوية تحت مظلة «الحشد الشعبي»، قائلاً: «لن نسمح لمن يريد إضعاف الدولة والمجتمع، ويقوم بالخطف لمجرد أن تخالفه الرأي». وتساءل: «هل إن قتال أبطالنا ومحاربة الديكتاتورية من أجل أن تحكمنا عصابات؟».وفي سياق متصل، كشفت مصادر عسكرية مسؤولة لقناة «العربية»، أن العبادي، أبعد أبوضرغام المطوري، قائد الفرقة السادسة في الشرطة الاتحادية عن منصبه، والمقرب من قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني.وأشارت المصادر إلى أن العبادي استبق العملية العسكرية التي ستنطلق لاستعادة آخر معاقل تنظيم «داعش» في الموصل القديمة بهذا القرار، وتلاه بقرار آخر وهو تنصيب قائد جديد للفرقة السادسة، وهو العميد خلف البدران، بدلاً عن المطوري.الى ذلك، أفاد «المرصد العراقي لحقوق الإنسان» إن الجوع الذي يضرب سكان الساحل الأيمن (الجانب الغربي) من مدينة الموصل منذ أشهر دفع بعضهم إلى اصطياد القطط والطيور لأكلها. وأشار «المرصد»، إلى أن عائلة أبو بلسم التي كانت تسكن في حي المكاوي في الموصل القديمة والمكونة من 4 أفراد، وصلت الخميس الماضي، بعد أن نجحت في الهرب عبر مجاري المياه القديمة إلى مناطق تواجد الشرطة الإتحادية.بلسم، وهو طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، قال لـ «المرصد»: «عندما لم يبقَ أي شيء نأكله ونفد كل الزرع والحنطة التي كانت بحوزتنا، قام والدي بعمل شبكة لصيد الطيور التي تتواجد على سطح المنزل، وحتى هذه لم تعد موجودة بعد أيام». أضاف أن «بيتي ستوري وبعو (عوائل في منطقة الموصل القديمة) قامتا بصيد القطط وبيعها لنا حيث صنعوا شبكة كبيرة ووضعوا فيها عِظام دجاج وطيور وعندما تأتي القطط يصطادونها ويبيعون لحمها للناس». وأشار إلى أن «لحم الطيور أطيب من لحم القطط»..
مشاركة :