كشف مسؤول تنفيذي بمجموعة إنوفست الاستثمارية -المدرجة في سوقي البحرين ودبي- أن الشركة تعتزم تملك 50% من مشروع إنشاء جامعة تعليمية خاصة تتسع لـ 1500 طالب في محافظة المحرق بالتعاون مع شريك بحريني ومؤسسة تعليمية, وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة إنوفست الاستثمارية، مراد الرمضان في تصريح للصحافيين على هامش الإعلان عن الهوية التجارية للشركة إن «إنوفست» تمتلك 50% من المشروع بالتعاون مع شريك محلي، وسيكون دور الشركة إنشاء الحرم الجامعي وتأجيره على الجامعة, ولفت إلى أن أرض المشروع مملوكة لـ«إنوفست» بالشراكة مع عدد من الشركاء المحليين، وأن من سيدير الحرم الجامعي هي جامعة خاصة ستفتح لأول مرة في البحرين وسيعلن عن تفاصيل المشروع خلال العام الجاري 2017 بعد توقيع الاتفاقيات.وعن مشاريع شركة تعمير التابعة للمجموعة، قال الرمضان «إن الشركة تعتزم تطوير دور شركة تعمير كذراع عقارية مملوكة للمجموعة»، مشيرا إلى أن «تعمير» تنوي الدخول في مشاريع اسكانية وتدرس عددا من العروض المتوافقة مع برنامج مزايا.ويتضمن برنامج مزايا الذي طرحته وزارة الإسكان في أكتوبر 2013 حصول المنتفعين البحرينيين على تمويلٍ مصرفي من البنك المشارك لغرض شراء مسكن، ويسدد المنتفع ما نسبته 25% من دخله كقسط شهري، فيما تلتزم الحكومة من خلال الوزارة بتوفير الدعم المالي الحكومي الذي يغطي باقي قيمة الأقساط الشهرية لدى البنك الممول.وحول مشاريع شركة تامكون للمقاولات التابعة للمجموعة، أشار الرمضان«إلى أن شركة (تامكون) تستهدف تنفيذ عدد من المشاريع الإسكانية الجديدة»، لافتا في الوقت ذاته إلى أن «شركة تامكون للمقاولات تنفذ حاليا نحو 2000 وحدة سكنية من المشاريع الإسكانية التابعة لوزارة الإسكان في المنطقة الجنوبية».وحول وجود صفقات للاستحواذ على أصول في خارج البحرين، قال الرمضان «إن الشركة تعتزم الاستحواذ على عدد من المراكز الطبية والعيادات في إمارة دبي ضمن خطتها لتنويع انشطتها الاستثمارية».ولفت إلى «أن الشركة بعد إعادة الهيكلة استهدفت الدخول في استثمارات جديدة والاستحواذ على بعض الفرص الاستثمارية في قطاعات محلات التجزئة والمطاعم، بالاضافة الى قطاعات التعليم والصحة، وذلك في أسواق جديدة في المنطقة».وكشف الرمضان «أن الشركة تدرس تأسيس شركة لتوزيع محطات الكهرباء يكون هدفها الأساسي خدمة المشاريع العقارية الكبيرة في البحرين»، وذلك بعد إلزام الحكومة مشاريع التطوير العقاري الخاصة بتحمل تكاليف البنية التحتية ومحطات الكهرباء.وأوضح «أن الهدف من تأسيس الشركة تطوير وتمويل محطات الكهرباء في المشاريع العقارية الكبرى التي باتت تعاني من مشاكل بعد قرار الحكومي بتحمل المشاريع الكبرى كلفة تنفيذ محطات الكهرباء». وعن عودة الشركة للربحية بعد خسائر استمرت لنحو 7 سنوات، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة إنوفست الاستثمارية «أن الشركة مرّت بمراحل إعادة هيكلة تمكنت من بيع الكثير من الاستثمارات والأصول غير المدرة وغير المربحة، وتخفيض المصاريف التشغيلية وتحسين اداء المحفظة الاستثمارية وضبط المصاريف».ولفت الرمضان إلى «أن مجموعة أنوفست تمتلك وتدير أصولاً واستثمارات تتجاوز قيمتها الـ 500 مليون دولار أمريكي، فيما تبلغ إجمالي حقوق المساهمين 139 مليون دولار».وأضاف «مع نهاية العام 2015 قمنا بعملية تقييم شاملة على مستوى المجموعة ووضعنا استراتيجية عمل للسنوات الثلاث 2016-2018 كان أبرزها تحقيق تحول إيجابي في الأداء والعودة للربحية وتعزيز القدرة والكفاءة المالية، وتنويع المحفظة الاستثمارية على مستوى القطاعات والأسواق والمحافظة على الأداء لتحقيق النمو المستدام».وكشفت أمس مجموعة إنوفست الاستثمارية عن هويتها التجارية الجديدة التي جاءت متناغمة مع تطور أعمال المجموعة التي تستمد قوتها وتميزها من الخبرات القيمة التي اكتسبتها طوال السنوات الماضية، واستراتيجيتها التي تهدف إلى تحقيق التنوع في الاستثمار والتنمية المستدامة، بحسب بيان أصدرته لشركة.
مشاركة :