وصلت للعاصمة الإيراني طهران أمس بعثة فريق كرة القدم بنادي لخويا الرياضي؛ وذلك لخوض مباراة ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا أمام بيروزي الإيراني مساء غد الثلاثاء، وضمت البعثة التي ترأسها عدنان العلي -أمين السر العام للنادي-، 21 لاعباً بالفريق، بالإضافة إلى الجهاز الفني بقيادة جمال بلماضي مدرب الفريق. وفور وصولها لطهران حلت البعثة بفندق إسبيناس؛ حيث خلد اللاعبون لراحة لبعض ساعات توجه بعدها الفريق بكامله لصالة الأحمال الرياضية التابعة للفندق؛ حيث تدرب اللاعبون على الأحمال الحديدية قبل أن يؤدوا تدريبات سباحة على مسبح الفندق. واكتفى الفريق بالتدريب البدني للاعبين من أجل تفادي الإرهاق، والبقاء على وضع بدني جيد للاعبين قبل التدريب الرئيسي للمباراة والذي سيكون مساء اليوم بملعب آزادي «الملعب الرئيسي الذي سيحتضن المواجهة بين الفريقين مساء الغد». وكان يفترض أن يؤدي الفريق تدريباً مساء أمس بملعب آزادي إلا أن الملعب كان مشغولاً بإحدى المباريات، وبالتالي سيكتفي لخويا بالتدريب الرئيسي فقط مساء اليوم بالملعب ذاته حسب لوائح الاتحاد الآسيوي التي تمنح الفريق فرصة التدريب على الملعب الرئيسي للمباراة من أجل التعود على أرضية ملعبه، والتكيف عليها. تحضيرات متكاملة وغادرت بعثة لخويا إلى طهران بطموح تحقيق نتيجة إيجابية من هناك في مباراة الذهاب قبل العودة للدوحة، واستقبال بيروزي الإيراني في لقاء الإياب، وأكمل فريق لخويا تحضيراته للمباراة من جميع النواحي الفنية، والبدنية، والنفسية للاعبين عقب الخروج من سباق الكأس الغالية التي استغل فترتها الجهاز الفني للفريق بمنح اللاعبين جرعات تدريبات متفاوتة؛ لتجهيزهم للمواجهة الآسيوية؛ لتكون خير ختام لموسم الفريق الحالي. وشهد التدريبات تحضيرات ذهنية للاعبين بعد أن انتقل الجهاز الفني، وإدارة النادي بطموحاته إلى أكبر بطولات القارة التي يتطلع للذهاب فيها بعيداً في النسخة الحالية بعد أن نجح من قبل في الوصول لربع النهائي. وأخضع المدرب جمال بلماضي فريق بيروزي الإيراني لدراسة عميقة من أجل التفوق عليه في معركة الغد والعودة للدوحة للاحتفال بالتأهل في مباراة الإياب، ويتوقع أن يلعب لخويا مباراة الغد بأسلوب فني مميز تدرب عليه اللاعبون وفقاً لمعطيات المدرب ومعرفته بالفريق. يذكر أن لخويا تأهل متصدراً للمجموعة الثانية بجدارة، واستحقاق بعد أن جمع 14 نقطة بواقع أربعة انتصارات، وتعادلين ولم يعرف الفريق الخسارة في المرحلة الأولى، ويرفضها بكل تأكيد في ثمن النهائي.;