«الزعيم» يتحدى الاستقلال بـ«ذكريات 2003» الليلة

  • 5/22/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طهران (الاتحاد) بطموحات كبيرة، وحماس متقد، ورغبة في انتزاع الفوز، يخوض العين تحدياً مهماً أمام استقلال طهران، ضمن ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا، باستاد أزادي، في الساعة الثامنة والربع مساء اليوم بتوقيت أبوظبي، ويتطلع «الزعيم» إلى متابعة نتائجه القوية على حساب الفرق الإيرانية، متسلحاً بشخصيته القوية والإمكانيات العالية والرغبة الكبيرة في العودة إلى الدولة. وتعتبر مواجهة اليوم هي الرابعة للفريقين، ضمن دوري أبطال آسيا بمسماه الجديد، ورجحت العين بنتيجة 3 - 1، في أول لقاء جمع الفريقين، بالنسخة الأولى عام 2003، عندما توج «الزعيم» بطلاً لآسيا، وذلك ضمن مرحلة المجموعات، وحملت الثلاثية توقيع فيصل علي وغريب حارب وأبوبكر سانجو، وتقابل الفريقان في مارس 2013 ضمن مرحلة المجموعات، وفاز استقلال طهران بهدفين ذهاباً، وبهدف إياباً، وهي آخر خسارة تعرض لها العين أمام الفرق الإيرانية، ومن المعروف أن العين واجه الفرق الإيرانية 17 مرة، وحقق الفوز سبع مرات والتعادل في ثماني مباريات والخسارة مرتين فقط، وسجل العين 29 هدفاً، في حين استقبلت شباكه 19 هدفاً، وانتهت آخر مباراة لعبها العين في إيران بفوزه على حساب ذوب آهن أصفهان 3- صفر في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا، ضمن مرحلة المجموعات، أما آخر مباراة خاضها «الزعيم» في العاصمة طهران تحديداً انتهت بالتعادل مع نفط طهران بهدف لكل منهما، ويؤدي العين آخر مبارياته هذا الموسم عندما يستضيف الاستقلال يوم الاثنين المقبل، على استاد هزاع بن زايد في إياب ثمن النهائي. ومن جهة أخرى، قال الكرواتي زوران ماميتش، المدير الفني للعين في المؤتمر الصحفي أمس: ندرك جيداً أن مهمتنا أمام الفريق الإيراني لن تكون سهلة بكل المقاييس، لأننا نواجه فريقاً قوياً يضم في صفوفه لاعبين متميزين، ويلعب على أرضه ووسط جماهيره، إلا أننا على معرفة جيدة بالأمور كافة المتعلقة بالفريق المنافس، وأسلوب لعبه، لذلك ينبغي علينا التعامل بالتركيز الجيد خلال المباراة منذ بدايتها وحتى صافرة النهاية، وذلك حتى نتمكن من تحقيق الفوز على ملعب أزادي مع الاحترام لفريق الاستقلال. وأضاف: كما نعرف أن استقلال طهران يمر بظروف خاصة، ويخوض التحدي أمامنا بين جماهيره الغفيرة، والواقع يؤكد أن ملعب أزادي رائع، ونحن دائماً نستمتع باللعب في مثل تلك الأجواء الجماهيرية الحاشدة، لأنها تحفز لاعبينا على العطاء، وإظهار أفضل ما لديهم في الميدان. وحول إمكانية الاستعانة بخدمات مواطنه برانكو مدرب يبروزي لتحليل الاستقلال، قال: الحقيقة لم أتحدث مع برانكو حول الاستقلال، لأن الأخير فريق كبير، ولا أعتقد أن هناك أوراقاً غير مكشوفة بالنسبة للفريقين، ولا توجد حاجة للتحدث مع أي مدرب، لمعرفة أي شيء عن الفريق المنافس. ... المزيد

مشاركة :