سلمت قطر الخيرية ثلاث سيارات إسعاف لثلاثة مستوصفات طبية تابعة لوزارة الصحة القيرغيزية، في مناطق مختلفة من البلاد، وبحضور وزير الصحة القيرغيزي، ما سيساعد 15 ألف شخص على الوصول إلى المراكز الطبية. ووزعت سيارات الإسعاف على المراكز الطبية في كل من منطقة «آلابوق» بمحافظة «جلال آباد»، ومنطقة «داروت كورغون» بمحافظة «أوش»، وقرية «كارل ماركس» بمنطقة «علم الدين»، وهي مناطق كان يعاني سكانها من عدم إيجاد وسائل لنقل المرضى، وصعوبة التنقل؛ نظراً لوعورة الطرق الجبلية، خصوصاً عندما تتساقط الثلوج. قمة الإنسانية وأثنى وزير الصحة القيرغيزي «تالانتبيك باتيرآلييف» على كرم الشعب القطري، الذي بدأت آثاره التنموية الإنسانية تظهر في مناطق قيرغيزيا، مشيداً بخطوة قطر الخيرية بتوفير سيارات إسعاف لسكان مناطق كانوا في أمسّ الحاجة إليها، مشيراً إلى أن هذه اللفتة الكريمة تمثل قمة الإنسانية، وستفك العزلة عن المناطق الجنوبية، خصوصاً أوقات تساقط الثلوج؛ نظراً لأهمية الخدمات الطبية، ومساعدة الناس على الوصول إليها. الوكيل: دعم الصحة والتعليم والجانب الإغاثي قال السيد خالد وكيل -مدير مكتب قطر الخيرية الإقليمي بقيرغيزيا-: «إن قطر الخيرية قامت بتسليم 3 سيارات إسعاف لمراكز طبية في مناطق مختلفة من جنوب قيرغيزيا، بعد أن أجرى مكتبها هناك تحديد المناطق الأكثر احتياجاً لمثل هذه السيارات، مؤكداً أن رؤية قطر الخيرية التنموية والإنسانية تقوم على مثلث متساوي الأضلاع، هو: دعم القطاعات الصحية، والتعليمية، والمساعدات الإغاثية، وستقوم في المستقبل بتنفيذ مشاريع في هذه القطاعات، بالتعاون مع الوزارات المعنية والجهات الحكومية في قيرغيزيا». لقاءات متعددة وبعد تسليم السيارات لوزارة الصحة، عقدت قطر الخيرية سلسلة اجتماعات مع عدة وزراء قيرغيزيين، من قطاعات مختلفة لتحديد الأولويات ومجالات التدخل الإنساني والتنموي الذي تنوي قطر الخيرية تنفيذه في هذه الجمهورية الآسيوية، بدأتها باجتماع مع وزير الصحة ومدير العلاقات الدولية بوزارة الصحة؛ وذلك للتنسيق في الأعمال القادمة والاحتياجات التي تنوي قطر الخيرية تقديمها في المجال الصحي. كما تم لقاء آخر مع وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية «اساقونافا تالايكول» أعربت فيه الوزيرة عن ارتياحها لقيام قطر الخيرية ببناء بيوت للأسر الفقيرة، وطلبت الاطلاع على طريقة التصميم وعدد الغرف والمرافق والمساحة الكلية لكل بيت، وأبدت رغبتها في حضور تسليم المفاتيح للأسر المستفيدة حين الاحتفال بانتهاء تنفيذ المشاريع الجاري تنفيذها حالياً. هذا بالإضافة إلى لقاء مع وزيرة التعليم «قودايبيردييفا كولميرا» التي هنأت بدورها قطر الخيرية على افتتاح مكتبها في قيرغيزيا، مشيدة باهتمام قطر الخيرية بالجانب الدراسي ومتابعتها للأمور التربوية والتعليمية للأيتام الـ2000 الذين تكفلهم قطر الخيرية، ونتطلع إلى مشاريع قطر الخيرية في قطاع التعليم. كما كان هناك لقاء مع وزير العدل القيرغيزي «أحميتوف أوران» الذي استعرض مجالات أنشطة قطر الخيرية، مشيداً باحترامها للقوانين المحلية والتنسيق مع الجهات الحكومية وبقية المنظمات المحلية في تنفيذ أنشطتها الإنسانية.;
مشاركة :