دشنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية والمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، قاعة أنشطة متعددة الأغراض بمقر المركز. وتأتي هذه الخطوة ترجمة عملية تعكس توجهات المؤسسة واهتمامها بفئة ذوي الإعاقة، كما قام السيد إسحق هاشم عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، والسيد عبدالله الملا رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، بإزاحة الستار عن قاعة «مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية». وذلك على هامش الأنشطة والفعاليات المقامة حالياً بالقاعة.وبهذه المناسبة، أعرب السيد عبدالله الملا، خلال حفل الافتتاح، عن شكره وتقديره لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على الدعم اللامحدود للمركز، وقال: إن هذه القاعة تعد إضافة قوية ومهمة للمركز من أجل دعم فئة الصم على مستوى دولة قطر، مشيراً إلى أن هذه القاعة أُنشئت طبقاً لأحدث المواصفات، ومزودة بأحدث الوسائل السمعية ومعدات الإعلام، وتم ربطها بالإنترنت، وتبلغ سعتها قرابة 50 فرداً. وأكد السيد رئيس مجلس الإدارة على أن هذا الدعم سيعزز قدرات المركز على خدمة ذوي الإعاقة السمعية، من خلال خلق بيئة تمكينية لإقامة الأنشطة والفعاليات الخاصة بالمركز، مضيفاً أن هذه المبادرة جاءت من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لدعم المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، من خلال اتفاقية لدعم المركز. وقال في هذا الصدد إن هذه الاتفاقية تعتبر من أهم الاتفاقيات، وهي عبارة عن شراكة فعلية تتجسد بين المركز ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية التي تعدّ أهم المؤسسات الخيرية الحاضرة على الساحة في دولة. من جهته، أكد السيد فواز عيد الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، في كلمته، خلال حفل الافتتاح، حرص القائمين على المؤسسة على دعم جهود المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، واهتمامه بهذه الفئة التي تمثل شريحة مهمة في المجتمع، مشيراً إلى أن فكرة دعم المؤسسة للمركز وإنشاء قاعة متعددة الأغراض تأتي ضمن المسؤولية تجاه هذه الشريحة، والتي تمثل أولوية لكل المؤسسات الخيرية العاملة في قطر. وقال «نسعى في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية من خلال هذا الدعم إلى المساهمة في نشر ثقافة الأصم مع جميع شرائح المجتمع، وإقامة الأنشطة الاجتماعية والمحاضرات الدينية والثقافية والاجتماعية لمنتسبي المركز، بالإضافة إلى تهيئة وتدريب عدد من القطريين ليتأهلوا كمترجمي لغة إشارة معتمدين، نظراً لما لهذه اللغة من أهمية وضرورة، باعتبارها وسيلة مهمة للتواصل مع هذه الشريحة، وربطها مع الآخرين، ومن ثم تحقيق الاندماج المطلوب في المجتمع». ودعا الشمري في ختام كلمته إلى بذل كل الجهود من أجل هذه الفئة المهمة في المجتمع، والعمل من أجل تنميتها وتطويرها. وفي نهاية الحفل تم تبادل الدروع التذكارية، حيث قدمت مؤسسة جاسم درعاً تذكارياً، قدمه السيد إسحق هاشم عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية، ودرع المركز القطري الثقافي الاجتماعي قدمه السيد عبدالله الملا رئيس مجلس الإدارة، وبعدها جاء التقاط الصورة التذكارية.;
مشاركة :