قيادات تربوية: دعم الـ80 مليارًا يحقق قفزة مذهلة للتعليم

  • 5/27/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من القيادات التربوية والتعليمية في مكة بقرار خادم الحرمين الشريفين دعم برنامج تطوير التعليم السعودي بـ80 مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة. وقالوا لـ»المدينة» إن البرنامج سيساهم في تحقيق نقلة حقيقية في مستوى التعليم السعودي، والتحول إلى التعليم المعرفي وتحقيق تطلعات الشعب السعودي. وأكدوا أنه سينقل مؤسساتنا التربوية والتعليمية نقلة نوعية ويحقق لها قفزات مذهلة. في البداية قال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة حامد بن جابر السلمي أن المشروع الذي تقدم به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم سيساهم في تحقيق نقلة حقيقية في مستوى التعليم السعودي، وسيساهم في التحوّل إلى التعليم المعرفي وتحقيق تطلعات الشعب السعودي. وأضاف إن هذا الدعم من خادم الحرمين للتعليم يدل على حرص حكومتنا الرشيدة على الاستثمار في الإنسان، وأن المواطن هو أساس ومرتكز التنمية، وأن الاستثمار في الطلاب والطالبات هو استثمار للمستقبل للعمل على ازدهار أقدس وطن على وجه المعمورة. رافعًا باسمه ونيابة عن الأسرة التربوية والتعليمية في المنطقة شكره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، وسمو وزير التربية والتعليم -حفظهم الله- على جهوده الكبيرة نحو تطوير رسالة التعليم والارتقاء بها وهو اﻷمر الذي يؤكد لنا أبعاد الرؤية المستقبلية الثاقبة لقادة هذه البلاد تجاه التعليم في هذا الوطن الغالي. ومن جانبة قال مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية الدكتور طلال بن مبارك الحربي إن هذا الدعم السخي من ولاة أمرنا لتطوير التعليم هو تأكيد لهذا الاهتمام وتلك الرعاية، وهي رسالة لجميع العاملين في حقل التربية والتعليم، بل لجميع أبناء الوطن بحجم المسؤولية ومقدار الأمانة والواجب، وترسيخ لأهمية العلم والتعليم ووجوب السعي الجاد في تطويره والرقي به في السلم الحضاري وتحقيق طموح ولاة الأمر في الوصول إلى الغايات النبيلة والمكانة المرموقة لوطننا الغالي وأبنائه المخلصين، ولا يسعنا في هذا المقام إلاّ إزجاء خالص الشكر والتقدير لولاة الأمر على هذا الدعم الذي لم يكن جديدًا ولا غريبًا منهم.أمّا مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون المدرسية محمد بن أحمد المدخلي فقال إن قادة هذه البلاد المباركة منذ عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- أدركوا أن التعليم هو أساس التنمية، وأن الاستثمار في إنسان هذا الوطن هو الأولى بالاهتمام لأن صناعة المستقبل والتمكين لأية أمة لن يكون إلاّ بسواعد أبنائها، ولن يحققوا ذلك إلاّ إذا كانوا متعلمين تعليمًا متفوقًا. وقد قطعنا -بفضل الله، ثم بهذا الوعي العميق- شوطًا كبيرًا في نشر التعليم في كل أرجاء الوطن الكريم. وأكد أن الوقت حان لنلتفت إلى أن المرحلة التي نعيشها ضمن المنظومة العالمية والتنافس المحتدم هي مرحلة تفرض علينا تطويرًا يشمل كافة عناصر العملية التربوية والتعليمية؛ لننتقل بقوة نحو مجتمع المعرفة الذي يحقق النهضة الشاملة للمجتمع في كل المجالات. وأوضح مدير الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز بن سعد الثقفي أن خادم الحرمين الشريفين -أمد الله في عمره- قد أدرك بما يمتلكه من رؤية ثاقبة، أن التعليم هو مصدر القوة المادية والمعنوية التي تضمن للوطن التمكين بين الأمم التي اشتد تنافسها للسيطرة على المعرفة وتوظيفها لتحقيق أهدافها، فأطلق مشروعه المبارك لتطوير التعليم «تطوير» قبل بضع سنوات ودعمه دعمًا سخيًّا حينئذٍ. وأضاف إن المليك عزز هذا المشروع، ويمضي في توجهه لتطوير المنظومة التربوية والتعليمية ابتداءً من المبنى المدرسي، مرورًا بالبرامج والتطبيقات والتنمية المهنية والتجهيزات. من خلال دعم سخي لا مثيل له، وذلك بتخصيص ثمانين مليارًا من أجل تلك الغاية السامية التي يتطلع إليها شعب المملكة العربية السعودية للتحول إلى مجتمع المعرفة والوصول للعالم الأول الذي نحن أولى الناس به، وأحقهم بسدته انطلاقًا من قيم ديننا القويم الذي جعل العلم قبل العمل، وحقق للأمة حضارة رشيدة. بينما قال مدير عام إدارة نشاط الطلاب بإدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة نجيب عبدالفتاح أن هذا الدعم من خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- سوف ينقل مؤسساتنا التربوية والتعليمية نقلة نوعية ويحقق لها قفزات مذهلة.

مشاركة :