«قطر الخيرية» توزع مئات الحقائب على العمال

  • 5/22/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مواصلةً لحملتها «لكم تحية» وزعت قطر الخيرية، بالتعاون مع المدرسة البريطانية، مئات الحقائب على العمال بمناسبة يوم العمال العالمي، كنوع من رد الجميل لهذه الفئة التي تسهم في نهضة الدولة. فقد استفاد عدد من عمال بلدية الريان من حقائب تشتمل كل واحدة منها على أدوات نظافة شخصية، ومناشف، وأدوات سواك، وقبعات للحماية من الشمس، وأشياء أخرى، جمعها طلاب المدرسة البريطانية بجهودهم الخاصة، في إطار التعاون بينها وبين قطر الخيرية، التي تهدف من وراء هذا التعاون إلى غرس ثقافة العمل التطوعي لدى طلاب المدارس وجعله ثقافة مجتمعية. نموذج واعد وبهذه المناسبة شكر مدير إدارة البرامج بقطر الخيرية السيد ناصر المغيصيب «المدرسة البريطانية» على تعاونها مع قطر الخيرية في إطار الشراكة المثمرة التي تربطهما، بهدف مساعدة شريحة العمال الذين يساهمون مساهمة فعالة في خدمة المجتمع وفي مسيرة نهضة الدولة، كل من موقعه، مشيراً إلى أن قطر الخيرية والمدرسة البريطانية ستعملان على تعزيز الشراكة والتعاون في القضايا الإنسانية التي تخدم المجتمع. وأوضح المغيصيب أن برنامج «لكم تحية» استطاع اليوم -وبدعمٍ من المدرسة البريطانية- توزيع مئات الحقائب على العمال، حيث تشتمل كل حقيبة على أدوات هامة، منها أدوات نظافة شخصية، وبعض الأدوات الأخرى التي يحتاجها العمال. وأضاف أن توزيع الحقائب على العمال تم في وقت قياسي، حيث استطاع طلاب المدرسة البريطانية أن يجمعوا محتويات الحقائب وينجزوا هذه المهمة في وقت قياسي، وهو ما يؤكد أهمية غرس قيمة العمل الخيري في نفوس طلبة المدارس، لأن طلاب المدرسة البريطانية قدموا نموذجاً رائعاً للطلبة، وأبهرونا بحسن تنظيمهم وقدرتهم على العمل التطوعي المنظم، ونأمل في قطر الخيرية أن يكون العمل التطوعي جزءاً من حياتهم في المستقبل، وأن يكونوا قدوة لطلاب المدارس الأخرى، فلهم وللمدرسة البريطانية كل الشكر والتقدير. نتطلع لتجارب أخرى بدوره قال ممثل المدرسة البريطانية: «إن المدرسة البريطانية وطلابها سعداء جداً بخوض تجربة العمل التطوعي مع قطر الخيرية التي تعتبر رائدة في هذا المجال»، وأضاف: «نعتز بالشراكة مع قطر الخيرية، التي تتعزز يوماً بعد يوم، من خلال مشاريع قطر الخيرية الهادفة، التي تعبر عن روح إنسانية وسعي دائم لعمل الخير الذي يستهدف كل من يحتاجه». وأردف: «حقيقة أشعر بالفخر بعد أن أثبت طلابنا قدرتهم على الوفاء بالعهد الذي قطعوه على أنفسهم وخوض تحدي جمع هذا العدد من الأدوات التي تحتاجها عملية تعبئة الحقائب الموجهة لصالح العمال، وفي اعتقادي أن طلابنا قد وضعوا أقدامهم على عتبة العمل التطوعي المنظم، ونتمنى أن تتعزز تجربتهم من خلال إتاحة المجال لهم في المشاركة في أعمال تطوعية أخرى في المستقبل، ونيابة عنهم أشكر قطر الخيرية على إتاحتها للطلاب هذه الفرصة، ونعدها أن نكون في أتم الاستعداد لتكرار التجربة عندما تقتضي الضرورة ذلك».;

مشاركة :