تدهور الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين المضربين ونقل أعداد كبيرة منهم للمستشفى

  • 5/22/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم السادس والثلاثين على التوالي، بات خطيرا ويتطّلب تحرّكاً فعلياً لإنقاذ حياتهم، لا سيما بعد الأنباء المتكرّرة والمتسارعة حول نقل أعداد كبيرة منهم في الساعات الأخيرة إلى المستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحيّة.وأكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير،في بيان لها، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تُمارس سياسة عزل الأسرى المضربين عن العالم الخارجي، وتضع العراقيل أمام حقّ أهالي المضربين والمؤسسات الحقوقية في الاطّلاع على أوضاعهم الصّحية، وأسماء وظروف من تمّ نقلهم إلى المستشفيات.وأشارت إلى أن إدارة السجون الإسرائيلية أقامت عيادات ميدانية داخل السّجون قبل بدء الإضراب، تفتقر لأدنى المعدّات الطّبية الأساسية التي تتناسب وحالة الخطورة الطارئة على حالات الأسرى المضربين، ويتمّ فيها مساومة الأسرى على تقديم العلاج لهم مقابل إنهائهم الإضراب، ويضع الأطباء في تلك العيادات أصنافا متعددة من الأطعمة تُعرض عليهم لابتزازهم، حسب شهادات موثّقة وردت عن عدد من الأسرى في عدد من السّجون.وتابعت اللجنة أن إدارة السّجون قامت مؤخراً، وبعد تفاقم الوضع الصّحي للأسرى المضربين وسياسة الإهمال الطبي الطويلة التي مارستها بحقّهم؛ بنقل جميع المضربين إلى سجون قريبة من المستشفيات، كما أن مركبات الإسعاف تلازم أبواب السّجون وتنقل عشرات الأسرى الذين تتدهور صحّتهم إلى المستشفيات.وطالبت اللجنة الإعلامية ، منظمة الصحة العالمية، ومنظمة أطباء لحقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للحفاظ على حياة الأسرى المضربين ومنع كارثة حقيقية، ومطالبتها بالكشف عن تطورات أوضاعهم الصّحية، محمّلة أطباء السّجون وإدارة مصلحة السّجون وكافة من تدخّلوا في انتهاج سياسة الإهمال الطبي ضدّ الأسرى الفلسطينيين المضربين، المسؤولية الكاملة عن حياتهم.م.ا;

مشاركة :