كتب مصطفى الباشا: قال رئيس مجلس إدارة اتحاد مستوردي الأدوية والصيدليات فيصل المعجل إن الاتحاد يسعى دائماً إلى حل جميع المشكلات المرتبطة بالأدوية، لأنها سلعة غير عادية، فهي سلعة إستراتيجية تتعلق بصحة المواطن ، كما أنها تلاقي اهتماما غير عادي من الدولة .جاء ذلك في تصريح أدلى به المعجل عقب عقد اجتماع الجمعية العمومية العادية السنوية لاتحاد مستوردي الأدوية والصيدليات ، وهو اجتماع دوري عقد لمناقشة التقريرين المالي والإداري ، واللذين تمت المصادقة عليهما وتم فتح باب ما يستجد من أعمال، وتمت مناقشة عامة لتجارة الدواء، وعلاقتها بالمواطن وكذلك علاقتها بالدولة متمثلة في وزارة الصحة، ومما لا شك فيه أن هناك مشكلات وهموم ، ولكن قابلة للحل بالتنسيق والعمل عليها، وأنا على ثقة بأننا قادرون على حلها جميعا. وأكد المعجل أنه كان هناك اقتراح بإعادة إحياء اللجنة الفنية، وهي كانت من قبل تسمى مطبخ الاتحاد ، وكانت موجودة من قبل في السبعينات والثمانينات وجزء من التسعينات ، ولكنها سقطت لسبب من الأسباب ، وقد اقترح أحد الأعضاء اليوم بإعادة إنشائها، وتشكيلها من 7 أعضاء من شركات الأدوية المحلية لمناقشة ما يستجد في المستقبل، والاتحاد مفتوح لأي رأي .وشدد على أن التسعيرة الجديدة جزء من التعاون على مستوى دول التعاون الخليجي، والتسعيرة هي الجانب التجاري، فالدواء سلعة تجارية ، وفي نفس الوقت علاجية معنية بصحة الإنسان، فلذلك يجب أن يراعى فيها الإنسان لأنها تتعلق بالصحة، وكذلك يجب ألا نغفل الجانب التجاري لأن هناك شركات تتعرض للخسائر، والضغوط المالية لأن سقف الوزارة انخفض، وأرضية الكلفة ارتفعت ومن ثم الشركات لابد أن تستمر في الخدمة، وأنا أرى أن العلاج الأنجع هو مثل ما طرح في بداية التسعينات هو تخصيص جزء من الخدمات الصحية للقطاع الخاص ، ويجب أن تظل الدولة مراقبة للخدمات الصحية مثل الخدمة التعليمية ...الخ.فلا يجب أن تبتعد الدولة عن دورها الرقابي .وأوضح أن التحديات والصعوبات التي يواجهونها في عملهم ، هي تأخير العقود والمستحقات فالمنتجات هذه منتجات حساسة ومرتبطة بمصانع وجدول انتاج ولا تحتمل التأخير ، فالسرعة في اتخاذ القرار مهم مع التدقيق ، كذلك تسلم مستحقاتنا كتجار لأننا مرتبطون بجدول مع الشركات، والكثير من الأحيان نورد أدوية بدون عقد رسمي ، والجوانب هذه لابد وأن ينظر لها بعين الاعتبار ، فلابد من العمل على كافة الجوانب وفي آن واحد .
مشاركة :