بيروت 26 شعبان 1438 هـ الموافق 22 مايو 2017 م واس أشاد إعلاميون لبنانيون وفلسطينيون في لبنان بدور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - في محاربة الإرهاب وبجهودها الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة . وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية اليوم أهمية القمة العربية - الاسلامية - الأمريكية التي عقدت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وكبار ملوك وزعماء وقادة الدول العربية والاسلامية في الرياض لما تُشكله هذه القمة من محطة تاريخية في محاربة الارهاب والقضاء عليه وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم . وقال مدير المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات حسان القطب : " إن ما أصاب عالمنا العربي والإسلامي من فوضى وصراعات وأعمال قتل وتدمير وتهجير واعتقالات واستعمال إجرامي للغازات السامة، ومن تدخلات مرفوضة من قبل إيران وأدواتها المحلية في المنطقة، كان بهدف تعزيز الانقسام بين مكونات مجتمعاتنا دينيًا ومذهبيًا وعرقيًا " ، عادًا تجاهل أشكال وممارسات الإرهاب كافة ، والتغاضي عن التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية والإسلامية، وتعميم وتعزيز ثقافة التطرف والإرهاب خطرًا يتهدد العالم بأسره وليس عالمنا الإسلامي ." وأشار إلى أن هذا الواقع المؤلم أصبح من الضروري معالجته بتضافر جهود دول العالم كافة ومختلف شعوبها لذلك كانت القمة العربية الإسلامية - الأمريكية التي عقدت في الرياض للدلالة على أن الإرهاب مشكلة عالمية وأن محاربة أدواتها ومن يغذي نهجها مسؤولية دولية لا تتحملها دولة بعينها كما لا يتبناها المسلمين ولا تعبر عن ثقافتهم . ورأى القطب أن مرحلة ما بعد القمة لن تكون كما قبلها ، فمواجهة دول التطرف والديكتاتورية لا يمكن أن تتم إلا بتضافر الجهود وهذا ما أكدت عليه القمة التي يؤمل بأن تكون بداية تغيير حقيقي في إنقاذ سوريا واليمن والعراق ولبنان مما هي فيه من معاناة نتيجة تدخل إيران في شؤونها ومحاولاتها الدؤوبة لتدمير استقرارها . ونوه مدير مكتب الإعلام لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت حسن بكير من جهته بالقمة العربية - الإسلامية - الأمريكية وما يمكن أن ينتج عنها من تحولات سيكون لها انعكاس مصيري على القضية الفلسطينية وأمن واستقرار شعوب المنطقة ليكون الجهد العربي والدولي أكثر اندفاعًا لحل عادل للقضية الفلسطينية يستند على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة . وعبر بكير عن اعتزازه بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقمة التي عقدت في الرياض ، مؤكدًا أن دعوة الرئيس عباس ومشاركته على رأس وفد فلسطيني رفيع المستوى يؤكد مكانة القضية الفلسطينية لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . واستعرض المواقف التاريخية للمملكة العربية السعودية في الدفاع عن القضية الفلسطينية وجهودها في إيجاد حل عادل لهذه القضية يستند لقرارات الشرعية الدولية التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني . وتوجه المسؤول الفلسطيني بالشكر للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لما قدمته ولا تزال تقدمه للشعب الفلسطيني من دعم سياسي وإنساني وإغاثي بشكل دؤوب . وعد في ختام تصريحه أن عقد القمة العربية ـ الإسلامية ـ الأمريكية في الرياض جاء ليؤكد ريادة دور المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب وليؤكد أيضًا حرص قيادة المملكة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم . // يتبع // 17:35ت م www.spa.gov.sa/1632972
مشاركة :