وأثنى نعمة في تصريحه على السياسة الحكيمة الرائدة التي تنتهجا المملكة العربية السعودية ودورها الفاعل والبناء في دعم القضايا العربية والإسلامية من بينها نصرة القضية الفلسطينية، وقال : " المملكة كانت ولا تزال في طليعة الداعمين والمناصرين للحق العربي والإسلامي في المحافل الدولية وذلك ليس بالأمر الجديد ففي كل المحطات كانت إلى جانب القضية الفلسطينية، ووقفت إلى جانبها بكل أشكال الدعم والحزم، وساندت الشعب الفلسطيني وقيادته من أجل نيل حقوقه المشروعة على كامل ترابه الوطني وعاصمته القدس الشريف، فالمملكة وفي الأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية وفي شرعة حقوق الإنسان دانت الغطرسة الإسرائيلية وسياسة الاستيطان وهي اليوم على هذه السياسة داعمة بقوة القضية الفلسطينية ولم تترك الشعب الفلسطيني يوماً فمدت له يد العون بعيداً عن سياسة المزايدات، بل ما تقوم به إنما هو فعل إيمان وهذا ما نشهد عليه في كل المحطات ناهيك إلى دورها المشرف في لبنان من خلال وقف الحرب السابقة فيه عبر اتفاق الطائف إلى دعمها لكل اللبنانيين على مختلف طوائفهم ومذاهبهم من دون تفرقة إلى وقوفها بجانب الشعب السوري وفي اليمن والعراق وعلى امتداد الساحة العربية . وختم بالقول : " هذه هي المملكة العربية السعودية مناصرة الحق العربي ومساندة الشعوب العربية في كل المحافل الدولية والمنظمات الإنسانية . من جانبه أكد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" اللبناني أحمد الحريري أن المملكة العربية السعودية أعادت من خلال قمم الرياض ، رسم مشهد جديد في منطقة الشرق الأوسط، ونجحت في تغيير قواعد اللعبة باتجاه محاصرة إيران وعزلها. وشدد أحمد الحريري على أن الإدارة الأمريكية على قناعة تامة بأن المملكة العربية السعودية تملك ( مفتاح الحل) والاستقرار في المنطقة على عكس إيران التي تشكل مصدر النزاعات والاضطرابات بدليل تأكيد الرئيس ترمب في كلمته أن إيران أشعلت النزاعات الطائفية وهي مسؤولة عن زعزعة الاستقرار في لبنان والعراق واليمن، كما أنّ التدخّلات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار واضحة جداً في سوريا". // انتهى // 15:43ت م www.spa.gov.sa/1633439
مشاركة :