أكدت الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان أن عرض 4 أفلام لها في مهرجان كان السينمائي، كان صدفة، وانها لم تكن تخطط لذلك، وأشارت خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته، اليوم، في كان السينمائي، للترويج لفيلمها الجديد "مقتل غزال مقدس" (Killing of a Sacred Deer) للمخرج لانتيموس، أن شغفها بالتمثيل لا يزال قوياً، وتابعت: "أنا في نقطة في حياتي أحاول التظاهر فيها بأني لا زلت أبلغ 21 عاما وأبدأ حياتي العملية". وقالت الممثلة التي تبلغ من العمر 49 عاماً، إن فيلم "مقتل غزال مقدس" وأفلامها الأخرى المعروضة في المهرجان تعكس "روحها المتمردة"، وأكدت أن عرض 4 أفلام لها في كان السينمائي هو نتيجة لعزمها على الاستمرار، وفيه دلالة على مدى جرأتها وانفتاحها، وقدرتها على الوقوف أمام التحديات. وكان فيلم "مقتل غزال مقدس" الذي يتخذ من الكوميديا السوداء خطاً له، قد أثار انقساماً واضحاً بين النقاد، حيث يدور الفيلم حول خطأ ارتكب في الماضي ويظل مطارداً لأسرة جراح يجسد شخصيته الممثل كولين فاريل، والذي تغيب عن المؤتمر الصحافي. حيث يعيد هذا الفيلم الى الذاكرة، مجموعة أفلام سابقة للانثيموس منها "جراد البحر" و"سن الكلب"، والتي سبق لها أن أثارت الجدل بين النقاد. وخلال المؤتمر أكدت نيكول كيدمان، ان أطفالها لا يشاهدون أفلامها. وقالت: "أسعى جاهدة إلى الفصل بين عائلتي وعملي، ولا أحاول أبداً الخلط بينهما".
مشاركة :