باريس - أ ف ب - أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون انه لا يريد ان يتبع «العادات السيئة» لسلفيه نيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند في مجال الاعلام كما أعلن الناطق باسم حركته «الجمهورية الى الامام!» بنجامان غريفو.وقال غريفو، ان «التصريحات الرئاسية ستكون اقل وانا واثق بأن الجميع سيعتادون على ذلك».واشار الى «العادات السيئة التي سادت خلال السنوات العشر الاخيرة مع مضاعفة التصريحات النارية (...)». اضاف: «من المؤكد ان ايمانويل ماكرون سينأى بنفسه عن ذلك. سيكون رئيسا يأخذ وقته لان دور الرئيس هو رسم آفاق وعدم التفوه بعبارات صغيرة وتعليقات كرد فعل على احداث الساعة».وحاول قصر الاليزيه الجمعة الماضي، تبديد التوتر مع الصحافة التي بعد ايام فقط من تنصيب ماكرون، اعربت عن القلق لمحاولات الرئاسة اختيار الصحافيين الذين سيتولون تغطية تنقلات الرئيس الجديد.وقبل زيارة ماكرون لمالي، كانت خلية الاعلام في الاليزيه اتصلت مباشرة بصحافيين واقترحت عليهم تغطية الزيارة في خرق غير مسبوق للعلاقات بين الاعلام والسلطة التنفيذية.وكانت 25 وسيلة اعلام بينها «وكالة فرانس برس» (ا ف ب) و«تي اف1» و«بي اف ام تي في» و«اوروبا»1 و«لوفيغارو» و«لوموند» و«فرانس انفو» ونحو 15 من رؤساء التحرير ومنظمة «مراسلون بلا حدود» وقعت رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية للاعراب عن «القلق من تنظيم قصر الاليزيه لشؤون الاعلام».من ناحية أخرى، قال مسؤول رئاسي، أمس، ان ماكرون سيستقبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قصر فرساي خارج باريس يوم 29 مايو لافتتاح عرض في ذكرى مرور 300 عام على العلاقات الديبلوماسية الفرنسية - الروسية.وفي موسكو، أعلن الكرملين في بيان، إن بوتين وماكرون سيبحثان الأوضاع في أوكرانيا وسورية و»جهود مكافحة الإرهاب» خلال الاجتماع.الى ذلك، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، إن إعادة فتح سفارتها في سورية غير مطروح مشيرة إلى أنه قد لا يحدث أي تغير في سياستها تجاه الصراع الدائر في سورية في عهد ماكرون.وقال الناطق باسم الوزارة رومان نادال «إعادة فتح سفارتنا في دمشق ليس على جدول الأعمال».
مشاركة :