وصل وفد مكون من سبعة وزراء على الأقل الاثنين إلى منطقة الحسيمة شمال المغرب، وذلك لتقييم مشاريع التنمية والتشاور مع المسؤولين المحليين، في المنطقة التي تشهد تظاهرات شعبية منذ ستة أشهر. زار وفد كبير من الحكومة المغربية الاثنين الحسيمة شمال البلاد، التي تشهد تظاهرات شعبية منذ ستة أشهر، من أجل تسريع مشاريع تنمية المنطقة التي تشكل مطلبا رئيسيا للمحتجين. ووصل الوفد الذي شمل سبعة وزراء على الأقل برئاسة وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت قبل الظهر إلى الحسيمة، لتقييم المشاريع الجارية في المنطقة والتشاور مع المسؤولين المحليين. وزار وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش الميناء الذي يوفر النشاط الاقتصادي الرئيسي للمدينة، حيث كرر التأكيد على دعم الدولة للصيادين، مشددا على وجود حلول لجميع المشاكل شرط "طرحها بشكل واضح". ويشهد إقليم الحسيمة في منطقة الريف تظاهرات منذ مصرع بائع سمك نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2016 سحقا داخل شاحنة نفايات.واتخذت هذه التظاهرات مع الوقت طابعا اجتماعيا وسياسيا، للمطالبة بالتنمية في هذه المنطقة التي يعتبر سكانها أنها مهمشة. وتسعى الحكومة في السنوات الأخيرة إلى احتواء الاستياء، وبادرت إلى عدد من الإعلانات المتعلقة بتنمية اقتصاد المنطقة، مرسلة وفودا وزارية في الأشهر الستة الأخيرة، لكنها عجزت عن تهدئة الاحتجاجات. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 22/05/2017
مشاركة :