400 فريق مدرسي تتنافس في «الروبوت الوطنية»

  • 5/23/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إبراهيم سليم (أبوظبي) انطلقت أمس منافسات «بطولة الروبوت الوطنية»، والتي ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم، على مدار يومين، في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي، بمشاركة أكثر من 1200 طالب وطالبة من الصفوف الأول وحتى الحادي عشر، يمثلون 400 فريق من جميع مدارس الدولة الحكومية والخاصة، وذلك لتأهيل الفائزين، واختيار الفرق التي ستمثل دولة الإمارات في أولمبياد الروبوت العالمي 2017، والمزمع إقامتها في «كوستاريكا» في الفترة ما بين 10 و 12 من شهر نوفمبر المقبل. ويقوم المتسابقون خلال المسابقة ببناء وتركيب وبرمجة روبوت يهدف إلى دعم حلول الاستدامة، وذلك في خلال دقيقتين «مدة المسابقة»، حيث يلتزم الطلبة المشاركون في المنافسات بجميع قواعد وشروط مسابقات أولمبياد الروبوت العالمي، كما يلتزمون وضع حلول مبتكرة لمشكلات قائمة باستخدام تكنولوجيا الروبوتات عن طريق تصميم وبناء «روبوت من أجل الاستدامة». وأوضحت مدير برنامج الابتكار والتعلم الإلكتروني بمجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة نجلاء النقبي، أن المجلس ينظم البطولة للعام العاشر على التوالي، مشيرة إلى أن تحدي هذا العام عن موضوع الاستدامة مرتبط بتطلعاتنا الوطنية في الحفاظ على بيئة متجددة مستدامة ونظيفة، ولافتة إلى أن انفتاح الطلبة على مواد العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والرياضيات في مرحلة عمرية مبكرة تجعل من السهل عليه العمل على تصميم وبناء الروبوت، وصنع روبوتات مبتكرة صممها الطلبة بكل شغف وإبداع. وأكدت أن افتتاح مجلس أبوظبي للتعليم نوادي للروبوت في المدارس ساعد على زيادة أعداد الطلبة المهتمين بعلم الروبوتات، واتقان العديد منهم لمهارات تصنيع الروبوت، وابتكار ربوتات متعددة، تؤدي وظائف مختلفة، حيث تُعد تلك الأندية مراكز متكاملة من حيث المعدات والتكنولوجيا والمرشدين العلميين، وتهدف إلى دعم وتشجيع الطلاب على الابتكار والإنتاج المعرفي، وتحفيزهم للمشاركة في مسابقات الروبوت الدولية. تدريب 1000 معلم ومعلمة لإيصال مفهوم الروبوت: وأشارت إلى أن إشراك الطلبة في فعاليات أولمبياد الروبوت العالمي كل عام يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية العشرية للمجلس، التي تستهدف توفير أفضل الفرص التكنولوجية التعليمية أمام الطلبة، من خلال توفير تكنولوجيا الروبوت، وتشجيعهم على امتلاك المهارات المطلوبة في القرن الـ‬21، ومن ثم المساهمة في تحقيق أهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية ‬2030، لافتة إلى أن المجلس أدخل علم الروبوت في المنهاج المدرسي، ودرب أكثر من 1000 معلم ومعلمة على إيصال فكرة ومفهوم الروبوت إلى الطلاب، ومساعدتهم على اكتشاف حلول للمشكلات باستخدام الرياضيات. ولفتت إلى أنه يتم تقييم المشاركين في مسابقات الفئة المفتوحة تبعاً لمهارات التشفير والبرمجة لديهم، كما ينظر الحكام، علاوة على ذلك، إلى مهارات أخرى، مثل التحليل والأبحاث ومدى الإبداع والتعاون بين أعضاء الفريق ومهارات العرض لديهم، مؤكدة ضرورة أن يجتهد كل فريق لإقناع الحكام باستحقاقهم للفوز. وقالت: «بطولة أولمبياد الروبوت العالمي تساعد على تأهيل مهندسي المستقبل بمهارات التواصل والإلقاء، فيما تؤهل فناني وأدباء المستقبل بخبرات الكمبيوتر العملية، فنجد أن دمج المواد والاهتمامات والمشاريع هو أمر بالغ الأهمية في الوقت الحالي، وهو ما يتوقع منا كتربويين تطبيقه في المستقبل».

مشاركة :