أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للجمعية الخيرية للتنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية «وئام»، بالدور الهام الذي تؤديه الجمعيات الخيرية في مسيرة التنمية، والجهود التي تبذلها الجمعية لتحقيق الاستقرار الأسري، وتهيئة المقبلين على الزواج. جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع الجمعية العمومية للجمعية للعام الحالي، بحضور الشيخ صالح اللحيدان، وأعضاء الجمعية، وذلك بديوان الإمارة أمس. منوهاً سموه في بداية الاجتماع بما يحظى به القطاع غير الربحي من دعمٍ واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين –أيده الله-، داعياً إلى إجراء المزيد من الدراسات والبحوث مع مراكز الأبحاث المتخصصة، والجامعات، مشدداً على أهمية أن تكون البرامج ذات صبغة تنموية تراعي احتياج الأسرة للوصول إلى الحياة المستقرة، وتقديم برامج نوعية متميزة لتحقيق هذه الغاية، مع ضرورة العناية بالبناء المؤسسي والاستدامة المالية والمؤسسية للجمعية لتواصل مسيرتها وتحقيق أهدافها بكفاءة واحترافية، مؤكداً على أهمية تطوير برامج التوجيه والإرشاد الأسري، وبرامج الاستشارات، بالشراكة مع المعنيين بالشأن الأسري في المنطقة، وتطويرها لتقدم للمستفيدين بمستوى عال من الموثوقية. ثم اطلع سموه على التقرير المالي للجمعية للعام المالي الماضي، والمنجزات التي تحققت في ضوء الخطة الاستراتيجية للجمعية، وخطط الجمعية وبرامجها المستقبلية لتحقيق هذه الأهداف، والموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال. من جهته قدم المشرف العام على الجمعية د. محمد العبدالقادر، باسمه وباسم أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي الجمعية الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للجمعية، على ما تحظى به الجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية، ومنها جمعية وئام، من دعمٍ واهتمام ومتابعة، وحرصٍ على أن تقوم هذه الجمعيات بواجبها على أكمل وجه، مؤكداً أن الجمعية بفضل الله ثم بفضل الدعم الكريم من سموه خطت خطواتٍ متسارعة. وأضحت مثالاً يحتذى به في الجمعيات التنموية المهتمة بالأسرة، مبيناً أن الجمعية وضمن خطتها الاستراتيجية ستعمل مع كافة الجهات ذات العلاقة بالأسرة لتمكين الأسرة من الحياة المستقرة، من خلال البرامج والدورات والدراسات، مثمناً لسمو أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري التوجيهات السديدة التي تفضل بها سموه، ومتابعته الدائمة لشؤون الجمعية.