قاد ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية أمس، معظم أسواق المال إلى ارتفاعات متباينة، لاسيما مع تفاؤل كثيرين بخطط الرئيس الأمريكي ترامب الاقتصادية بعد انحسار المخاوف من تفاقم أزمة جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق.وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 74.81 نقطة بما يعادل 0.36% ليصل إلى 20879.65 نقطة.زاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 6.99 نقطة أو 0.29 % ليسجل 2388.72 نقطة.وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 17.51 نقطة أو 0.29% إلى 6101.21 نقطة.وارتدت الأسهم الامريكية لتحقيق مكاسب بعد «مطبات» الاسبوع الماضي الذي شهد تباينا لأداء الأسهم صعوداً وهبوطاً.كما ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في معاملات أمس، وسط ترقب نتائج اجتماع مجموعة منطقة اليورو. صعود الأوروبي صعد مؤشر ستوكس 600 إلى 391.9 نقطة بنسبة 0.1%، كما ارتفع مؤشر داكس الألماني إلى 12656.1 نقطة بنسبة 0.1%.كما زاد مؤشر كاك الفرنسي إلى مستوى 5330.4 نقطة بنسبة 0.1%، أما مؤشر فوتسي البريطاني فصعد إلى مستوى 7496 نقطة بزيادة 0.3%.ووضع الاتحاد الأوروبي اللمسات الأخيرة على آخر الاجراءات التنظيمية التي ستسمح له ببدء المفاوضات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، باقراره رسميا تكليفه موفده ميشال بارنييه.ومنذ ان عينته المفوضية الأوروبية في 27 تموز/يوليو 2016، أي بعد شهر ونصف من الاستفتاء البريطاني حول بريكست، زار بارنييه دول أوروبا ال27 والتقى قادتها.كما انخفض مؤشر بورصة مدريد للأسهم القيادية 0.4% ليسجل أداء أضعف من مؤشر الأسهم القيادية بمنطقة اليورو ستوكس 50 الذي تراجع 0.2%.واختار الاشتراكيون الأسبان الزعيم السابق والمتشدد بيدرو سانشيز لرئاسة الحزب من جديد، وهو أمر من المرجح أن يزيد من صعوبة حصول الحزب المحافظ الحاكم على دعم المعارضة الذي يحتاجه في البرلمان لتمرير تشريعات. معنويات عالمية ارتفعت الأسهم اليابانية في معاملات هزيلة مقتدية بالسوق الأمريكية لكن تراجع الدولار أبقى على حالة القلق بين المستثمرين وحد من المكاسب.وارتفع المؤشر نيكي القياسي 0.5 % إلى 19678.28 نقطة، وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5% ليسجل 1567.65 نقطة في تداولات لم تزد على 1.47 مليار سهم هي الأدنى منذ 17 أبريل/ نيسان.وتقدم المؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.5 % إلى 14004.89 نقطة.ومن جهته قال لوكمان أوتونجا محلل الأبحاث في FXTM، إن انحسار المخاوف بشأن رئاسة دونالد ترامب، فضلا عن تفاؤل كثيرين بتطبيق سياساته الداعمة للنمو قد تدعم الأسواق العالمية، لافتا إلى أن الارتفاع الذي سجله النفط أدى لدعم المعنويات العالمية وفتح شهية المستثمرين للمخاطرة.وأضاف: «سوف يسرق الأضواء محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي والناتج المحلي الإجمالي الأمريكي حيث سيترقبهما المستثمرون باهتمام شديد لمحاول استخلاص إشارات بشأن توقيتات رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة هذا العام».(وكالات)