تماسكت أسواق المال العالمية في تعاملات أمس لليوم الثاني على التوالي، متجاهلة الأحداث التي شهدتها مدينة مانشستر اللندنية، حيث حد صعود أسهم شركات النفط وقطاع التكنولوجيا من خسائر الأسهم الأوروبية.زاد المؤشر داو جونز الصناعي 1.35 نقطة أو 0.01% إلى 20939.26 نقطة، وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.43 نقطة أو 0.10% إلى 2400.85 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 12.76 نقطة أو 0.21% إلى 6151.47 نقطة.وكان قد ساد ارتياح في الأسواق الأمريكية بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب أول خطة كاملة للميزانية تهدف لتقليص الإنفاق الحكومي والسيطرة على العجز، وإبرام صفقات سلاح قيمتها 110 مليارات دولار بين الولايات المتحدة والسعودية.وتقبع الأسهم الأوروبية دون أعلى مستوى في 21 شهراً بقليل منذ أكثر من أسبوع.وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% مدعوما بصعود أسهم النفط والغاز الأوروبية في حين زاد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1%.وهبط المؤشر داكس الألماني 0.3 بالمئة متأثراً ببدء تداول أسهم شركات دون الحق في توزيعات الأرباح.وكانت شركات السيارات الأوروبية من أكبر القطاعات الخاسرة حيث انخفضت 0.9 بالمئة بقيادة سهم فيات كرايسلر الذي هوى اثنين بالمئة.وكانت أسهم قطاع التعدين من النقاط الضعيفة أيضا في أوروبا حيث هبط مؤشر الموارد الأساسية أكثر من واحد بالمئة مع تأثره بانخفاض أسعار النحاس.وانخفض سهم جلينكور العملاقة للتعدين 1.6 بالمئة. وضغطت الأرباح على كينج فيشر البريطانية للتجزئة ليهوي سهمها 6.3% متصدرة بذلك قائمة الخاسرين على المؤشر ستوكس بعد نشر بيانات جديدة.كما ارتفعت الأسهم اليابانية بدعم شركات التصدير بعد مكاسب الدولار مقابل الين فيما حققت أسهم القطاع المالي أداء أفضل من السوق بعد زيادة العائد على سندات الخزانة الأمريكية.وصعد المؤشر نيكاي القياسي 0.7% إلى 19742.98 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ 17 مايو/ أيار.وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.6% إلى 1575.11 نقطة.وارتفع مؤشر جيه.بي.إكس- نيكاي 400 بنسبة 0.6% لينهي اليوم عند 14050.51 نقطة.وشهد الين ارتفاعاً نتيجة إقبال المستثمرين على شرائه باعتباره ملاذاً آمناً، بعد هجوم مانشستر الانتحاري الذي دفع المستثمرين لتوخي الحذر والبعد عن المخاطرة.(وكالات)
مشاركة :