شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ «عمار يا مصر» عبارة سمعناها كثيرا من شرفاء مصر ومحبيها على مستوى الوطن العربي كافة، ولكنها وفي اعتقادي عبارة سقطت من قاموس تلك الجماعة المصرية الغاضبة على فقدانها عرشا حلموا عقودا وعقودا أن يعتلوه وبأي ثمن كان، متمادين بذلك كل الأدبيات السياسية والأخلاقية لشعب سعى جاهدا لكشف غطاء زائف جر البلاد إلى كومة أنانيات وما لبث أن اعتلى عرش مصر حتى كشر عن أنيابه.. وإن ما يشاهده ويسمعه العالم أجمع عبر القنوات الفضائية ووسائل التواصل افتراءات وتهكمات حتى على كعبة الله سبحانه ودينه ممن نصبوا أنفسهم قادة لتلك الجماعة التي بات ربيعها خريفا.. شعارات زائفة أسقطت كل الأقنعة في ظل صحوة الشرفاء الحقيقيين من مواطني مصر الحضارة والتاريخ المنقذين لها من أولئك الذين يريدون عرشها حتى ولو بدماء الأبرياء بعبارة «يا إخوان.. يا طوفان» في قمة الأنانية والبحث عن الذات المنكشف غطاؤها. فمتى تعود مصر آمنة مطمئنة؟ بل متى تنصهر مصالحهم الشخصية للارتقاء بوطنهم؟. عبدالرزاق سعيد حسنين
مشاركة :