رعى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، الثلاثاء (27 مايو 2014)، تخريج عدد من الدورات الدولية والإقليمية والمحلية بمعهد حرس الحدود البحري في جدة، وتكريم منسوبي دورة قادة العمليات البحرية، التي تعقد تحت مظلة المنظمة البحرية الدولية بمشاركة 15 متدربًا من 13 دولة من دول مدونة سلوك جيبوتي لمكافحة القرصنة البحرية، بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية. وكان في استقبال الوزير لدى وصوله مقر الحفل مدير عام حرس الحدود الفريق ركن زميم بن جويبر السواط، وكبار المسؤولين في حرس الحدود والمعهد البحري. وفي مستهل الحفل استمع وزير الداخلية والحضور إلى إيجاز عن تمرين الطوفان (4)، ومراحل تنفيذ التمرين بمشاركة قوة أمن الحدود البرية الخاصة، وقوة أمن الحدود البحرية الخاصة، وقوة أمن وحماية المرافق البحرية، وطيران الأمن، والوحدات البحرية، والأمن، والاستخبارات. عقب ذلك شاهد وزير الداخلية والحضور عددًا من الفرضيات البحرية التي تؤكد قدرة وجاهزية منسوبي حرس الحدود للتصدي لأي محاولة لاختراق حدود وأمن المملكة. كما شاهد الوزير تشكيلا جويًّا وبحريًّا للسفن والمروحيات المشاركة في التمرين. بعد ذلك انتقل الأمير محمد بن نايف إلى ميدان حفل تخريج الدورات بالمعهد البحري. وألقى مدير عام حرس الحدود كلمةً استعرض فيها اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، -حفظهم الله، بدعم القطاعات الأمنية كافة. ولفت إلى ما يشهده قطاعُ حرس الحدود من نقلة نوعية، وتطوير شامل لجميع تجهيزاته وتقنياته، واكبت تدريبًا وتأهيلا للكوادر البشرية والبرامج التدريبية، موضحًا أن هذا اليوم يشهد تخريج دورة تدريب المدربين الفنيين البحريين على صيانة المحركات البحرية، ودورة دوريات أمن حدود بحريين، ودورة فنيي اتصالات وملاحة، ودورة متخصصة في مكافحة القرصنة المتقدمة. كما قال إن هذا اليوم يشهد تخريج (1126) خريجًا من دورتين تأهيليتين للفرد الأساسي بمعهد تدريب حرس الحدود البحري بجدة، وطلبة تدريب منطقة تبوك، تم تأهيلهم للانضمام لميدان الوفاء والشرف. بعدها أُلقيت كلمة أمين عام المنظمة البحرية الدولية ألقاها الممثل الخاص للمنظمة كريجا مشيني، قدم فيها الشكر والتقدير لوزارة الداخلية وحرس الحدود في المملكة على استضافتها وتنظيمها المشترك للدورات التدريبية، والتمويل السخي والاستفادة من الخبرات. كما قدم شكر المنظمة البحرية الدولية لحكومة المملكة العربية السعودية كدولة موقعة على مدونة سلوك جيبوتي لمكافحة القرصنة البحرية ورائدة في المنطقة بالدعم والتمويل الكامل للمدونة، ومبادرة حكومة المملكة العربية السعودية لمجابهة القرصنة البحرية والجرائم غير المشروعة الأخرى، وجهودها الكبيرة التي قطعت شوطًا كبيرًا في تأمين الملاحة البحرية بالمنطقة واستتباب الأمن.
مشاركة :