واس - نجران نقل أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز، تحيات وتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إلى رجال حرس الحدود، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك. جاء ذلك في جولة تفقديه اليوم، على مواقع الخطوط الأمامية لحرس الحدود، يرافقه قائد حرس الحدود بالمنطقة، اللواء ركن عبدالله الذويخ، حيث وقف على النقاط الحدودية والرقابات المتقدمة على المناطق الجبلية المتاخمة للأراضي اليمنية، وزار وحدات القناصة، وكمائن رصد وضبط المتسللين والمهربين. وشاهد الدعم المطور الذي حظي به حرس الحدود، في مجال التسليح والآليات، وأجهزة الرصد والتصوير والاتصالات، فيما اطلع على إيجاز عن أعمال وإنجازات حرس الحدود بالمنطقة، قدمه العقيد مبارك القحطاني، والرائد ناصر العسيري. وعبر أمير نجران عقب الجولة عن فخره واعتزازه بما شاهده على الخطوط الأمامية للحدود، وقال "تشرفت اليوم بهذه الجولة لألتقي إخواني رجال حرس الحدود البواسل، وأنقل إليهم تحيات القيادة، كما تشرفت بتهنئة المرابطين بقرب حلول شهر رمضان المبارك، فأسأل الله تعالى أن يعينهم على الطاعة، وأن يضاعف أجورهم، فهم يؤدون عملا جليلا، تجعل من مرابطتهم عبادة وتقرب إلى الله تعالى، إذ نذروا أنفسهم للوقوف والثبات دفاعا عن أرض الحرمين، وقبلة المسلمين، وحماية أرض نبعت منها الرسالة المحمدية، وتحتضن أطهر بقعتين مقدستين، وترعى ضيوف الرحمن والمعتمرين وزائري مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم". وأكد أن ما شاهده في الجولة شيء يثلج الصدر، ويبعث على الطمأنينة والفخر، مضيفا أن جميع من التقى هؤلاء الرجال البواسل من كل القوات العسكرية، سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أو رجال الوعظ والإعلام، أكدوا أنهم جاؤوا من أجل رفع معنويات الجنود، إلا أنهم وجدوا رجالا هم من رفعوا معنويات ضيوفهم، فهم مثال فريد في الإخلاص والتضحية. وطمأن الأمير جلوي بن عبدالعزيز الجميع على أن الحدود آمنة، وأنها درع منيع في وجه كل من يحاول اختراقها، أو تعكير صفو الراحة والأمان الذي يهنأ به المواطن والمقيم.الص�?حة التالية >
مشاركة :