صحيفة وصف : رحّبت قوى المعارضة السورية، السياسية والعسكرية على حد سواء، بمضمون «إعلان الرياض» الذي صدر عن القمة العربية – الإسلامية – الأمريكية، التي انعقدت في المملكة الأسبوع الماضي، وتترقب ترجمة فعلية للاتفاق العربي الأمريكي على «محاصرة إيران»، وبشكل خاص زيادة في الدعم العسكري للفصائل المسلحة وتأمين واشنطن غطاء جوياً دائماً للعمليات البرية التي تنفذها هذه الفصائل. وأكد رئيس الائتلاف المعارض السوري رياض سيف الذي رحب بـ«إعلان الرياض»، على محاربة التطرف والإرهاب، وفي مقدمته تنظيمات (داعش) و(حزب الله) و(القاعدة)، ونظام الأسد والميليشيات الإرهابية الإيرانية. وعبّر سيف، عن أمله في أن «تتم ترجمة مخرجات قمة الرياض إلى أفعال، فيتم التصدي إلى أن تلك للميليشيات الإيرانية وإرغامها على الخروج من سوريا ومن جميع البلدان الأخرى»، مشيرا الميليشيات «لم تعد تنفع معها لغة الحوار كما كان نهج الرئيس السابق باراك أوباما، ويجب التعامل معها بحزم». وتبدو فصائل المعارضة واثقة من تغييرات كبيرة مرتقبة في المشهد السوري العام، ستعود بالفائدة على «الثورة السورية»، وقال قائد «جيش أسود الشرقية» طلاس السلامة، إن «تحجيم الدور الإيراني من خلال تحجيم دور (حزب الله) والميليشيات العراقية، بالإضافة لتكثيف الجهود لمواجهة (داعش)، كفيل بإحداث تقدم كبير يقلب الطاولة على النظام وحلفائه». (0)