يسعى المباحثيون للكشف عن دوافع شخصين أوسعا عسكرياً تابعاً لإدارة السجون ضرباً في المستشفى الأميري ما تسبب في كسر أنفه أثناء قيامه بحراسة متهم باختلاس أموال عامة.ووفق مصدر أمني فإن «مواطناً ستينياً مُداناً بقضايا اختلاس أموال عامة أصيب بحالة مرضية في السجن المركزي، فتم نقله إلى المستشفى الأميري لتلقي العلاج تحت حراسة عسكري من إدارة السجون لازمه في الجناح الذي أودع فيه، وليل أول من أمس تفاجأ العسكري بشخصين لا يعرفهما ينقضان عليه ضرباً وركلاً موجهين له لكمات كسرت أنفه وأحدثت به جرحاً غائراً فوق العين اليمنى، قبل أن يلوذا بالفرار تاركين إياه ينزف دماً». وذكر المصدر أن «العسكري المُصاب استنجد بعمليات وزارة الداخلية وأبلغ عن الواقعة فوصل إلى المكان رجال أمن العاصمة، ليجدوا الشرطي بين أيدي الأطباء الذين فزعوا لتقديم العلاج له»، مشيراً الى أن «الأطباء أعطوا العسكري تقريراً طبياً يظهر ما تعرض له من إصابات، سجلت بها قضية حملت مسمى جناية تهجم واعتداء بالضرب».وزاد المصدر أن «رجال مباحث العاصمة وفور إحالة القضية إليهم، قاموا بالاستعانة بكاميرات المراقبة في المستشفى الأميري، في محاولة للإمساك بطرف خيط يقود للكشف عن هوية المعتديين، والوقوف على دوافعهما من التهجم على العسكري أثناء قيامه بأداء واجبه في حراسة سجين».