حتى يضع المسؤولون حداً لمسلسل الاعتداء على الأطباء من قبل المرضى أو ذويهم دفع مدير مستشفى الأميري الدكتور علي العلندا ثمن الواجب الذي أقسم على أدائه كسر يد بـ«عجرة» مريض أصر الحصول على دواء لا يُصرف إلا بوصفة طبية... نزيل المستشفى الأميري والمُحتجز في أحد أجنحته كونه يُعالج من أحد أمراض العصر، ترك غرفته وقصد مكتب مدير المستشفى الدكتور علي العلندا، وطلب منه إعطاءه أحد الأدوية الممنوعة، وحين شرح له العلندا أن هذا الدواء من الأدوية الخطرة التي لا تُصرف إلا بموجب وصفة طبية، وتحت إشراف طبيب، لم يقتنع المريض وأصر على الحصول على «مُبتغاه». وحسب مصدر طبي فإن «المريض أخرج (عجرة) كان يُخفيها، وعاجل بها الدكتور العلندا فهوت على يده التي رفعها ليدافع بها عن رأسه ما تسبب في كسرها». أسعف الدكتور العلندا المشهود له بالخلق الكريم، والتفاني في أداء عمله حيث جبر له الأطباء كسره، وسجل محقق المستشفى قضية اعتداء بالضرب في حق المريض المعتدي، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه، في وقت وجه عدد من الأطباء سؤالاً إلى وزير الصحة الدكتور جمال الحربي مفاده متى تتوافر لهم الحماية وينتهي مسلسل الاعتداء عليهم؟
مشاركة :