كونا- أكدت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية مواصلة أنشطتها وبرامجها الإغاثية والتنموية والدعوية الهادفة لحشد الجهود وتعبئة الموارد ورفع مستوى الاستجابة الانسانية.وقال رئيس الهيئة المستشار في الديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق في كلمة بافتتاح اجتماع مجلس ادارة الهيئة الـ55 والأول للعام 2017 إن الهيئة تسعى لمواصلة بناء الشراكات مع الجمعيات الكويتية والمنظمات الإقليمية والدولية لاسيما مع استمرار التداعيات الانسانية للكوارث والنزاعات التي تجتاح المنطقة.واستعرض المعتوق أبرز انجازات الهيئة التي قامت بها العام الماضي،موضحاً أن الأزمة السورية ما زالت تحتل حيزاً مهماً في جدول الأعمال.وذكر أن الهيئة اطلقت حملة (فزعة لأجل حلب) في ديسمبر 2016 إذ تكفل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ضمن هذه الحملة بنقل وإجلاء عشرات الآلاف من المتضررين والنازحين السوريين من مدينة حلب الشرقية إلى المناطق السورية الآمنة عند الحدود التركية.وأشار إلى أن الهيئة افتتحت قرية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لإيواء اللاجئين السوريين بمخيم انجوبينار في مدينة كليس التركية لمصلحة 6240 لاجئاً سورياً.ولفت إلى أن افتتاح هذه القرية جاء بالشراكة مع هيئة الإغاثة الإنسانية للحقوق والحريات،مبيناً أنها تتألف من 1248 وحدة سكنية ومسجد ومدرسة وروضة أطفال ومركز للخدمات الاجتماعية.وأشار إلى أن «الهيئة دشنت قافلة مساعدات إنسانية بزنة 222 طناً من المواد الغذائية الأساسية عبر مكتبها في السودان لإغاثة المتضررين من جراء المجاعة في دولة جنوب السودان بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الفاعلة في السودان».ولفت إلى أن «أوضاع الأشقاء الفلسطينيين لم تغب عن برامج الهيئة إذ أطلقت حملة (إيواء) لترميم المنازل والمساجد المتضررة والمهدمة في قطاع غزة ومدينة القدس الشريف».وعلى الصعيد الدولي قال المعتوق إن «الهيئة شاركت في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الاقليمية والدولية في القاهرة ودبي وجنيف والشيشان وتتارستان ونيويورك وغيرها لبحث الأوضاع الإنسانية الراهنة مع كبار المسؤولين الدوليين في الحقل الإنساني وبناء الشراكات».وأضاف أن «لقاءه الأخير مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تناول بحث تداعيات الأوضاع الإنسانية في كل من سورية واليمن».
مشاركة :