لندن - أ ف ب - سيكون لاعب وسط فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، الفرنسي بول بوغبا أمام فرصة إثبات نفسه وتبرير مبلغ الـ 116 مليون دولار، الذي أنفقه ناديه من أجل استعادة خدماته من يوفنتوس الإيطالي، وذلك من خلال قيادة فريقه الى إحراز لقب مسابقة «يوروبا ليغ» اليوم على حساب اياكس الهولندي.وعلى غرار فريقه «يونايتد»، لم يقدم بوغبا الكثير في موسمه الأول بعد العودة الى «اولدترافورد» ولم يرتق إلى حجم طموح إدارة النادي التي أنفقت مبلغا قياسيا من أجل استعادته مجددا بعد أن تخلت عنه ليوفنتوس عام 2012 دون أي مردود مالي.وكان هداّف نيوكاسل السابق آلن شيرر أكثر المنتقدين لبوغبا وهو كتب أخيراً في صحيفة «ذي صن»: «عندما تدفع نحو 90 مليون جنيه استرليني من أجل التعاقد مع أحد، فأنت تتوقع منه أن يذهلك في أرضية الملعب. لكنه (بوغبا) لم يقدم الكثير (من اللمحات)، أو بالأحرى لم يقدم أياً (من اللمحات) التي تدفعك للقول يا إلهي عندما تشاهد لاعب الوسط السابق ليوفنتوس».كما وجد اللاعب الفرنسي نفسه تحت الأضواء في اوائل الشهر الجاري عندما طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» من «يونايتد» تزويده بمعلومات حول انتقال الفرنسي من يوفنتوس في أغسطس 2016.ثم تعرض بوغبا لضربة معنوية أقسى بوفاة والده فاسو انطوان بعد صراع طويل مع مرض عضال.وفي ظل غياب المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش بسبب الإصابة، سيكون حجم المسؤولية كبيراً على بوغبا، الساعي شخصياً إلى تعويض ما فاته عامي 2015 و2016، حين خسر نهائي دوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس ضد برشلونة الإسباني، ونهائي كأس أوروبا 2016 مع منتخب بلاده ضد البرتغال.