92.1 % نسبة الشعور بالأمان في الشارقة و«خطة» للتقليل من الجرائم المقلقة

  • 5/24/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد مرسي (الشارقة) كشف العميد سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، أن نسبة الشعور بالأمان في الإمارة وصل خلال الفترة الحالية إلى 92.1% بعد أن كانت 86% في عام 2015، وأن هناك جهوداً ومساعي للوصول إلى 100% بحلول عام 2021، وفقاً للأجندة الوطنية و«المسرّعات الحكومية» التي أقرتها وزارة الداخلية فيما يتعلق بمؤشر وفيات الحوادث المرورية والجرائم المقلقة وزيادة نسبة الشعور بالأمان، ومؤشر الاعتماد على الخدمات الشرطية، ومؤشر سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ. وقال: إن القيادة تعتزم خلال الـ 100 يوم المقبلة التقليل من نسب الجرائم المقلقة التي تشهدها الإمارة، وخاصة فيما يتعلق بسرقات المنازل، بنحو 10 %، بالإضافة إلى التقليل من نسبة الوفيات في الحوادث المرورية، وكذلك زيادة أعداد الكاميرات الحديثة والمتطورة فيما يتعلق بمشروع «الشارقة مدينة آمنة». جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي الثاني الذي نظمته إدارة الإعلام والعلاقات العامة في القيادة أمس الأول في فندق راديسون بلو، وبحضور العميد عبدالله مبارك بن عامر نائب القائد العام، والعميد محمد راشد بيات مدير عام العمليات الشرطية، والعميد علي سالم الخيال مدير عام العمليات المركزية، والعقيد عارف حسن هديب مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة، وكبار ضباط القيادة والمسؤولين. وأفاد بأن نسبة الشعور بالأمن في الإمارة، هي نسبة كبيرة، وتعمل القيادة على جعلها 100 % خلال الفترات المقبلة، مشيراً إلى أن هذه النسبة تحدد وفق استبيان، وأن نسبة الرفض فيه تكون مرتبطة ببعض التعديلات والإصلاحات على الطرق والمناطق من إنارة وتعبيد، وهي مرتبطة بقطاعات أخرى يتم التنسيق معها، بالإضافة لزيادة أعداد الدوريات الأمنية في عدد من المناطق. وتناول العميد سيف الزري، قائد عام شرطة الشارقة، مؤشر معدل الاستجابة لحالات الطوارئ، حيث سجل 10 دقائق في عام 2016، وأن المستهدف الوصول لـ 4 دقائق فقط بحلول 2021، وذلك من خلال برامج توعوية للمجتمع للتعامل مع مركبات الطوارئ على الطرقات وتوحيد إجراءات العمل بين غرفة العمليات والدوريات، واستحداث وسائل جديدة ومبتكرة للوصول للنقطة المستهدفة من خلال دوريات حديثة كالدراجات مثلاً أو المركبات الصغيرة الكهربائية، وغيرها من الوسائل الأخرى. وكشف العميد عبدالله مبارك بن عامر، نائب قائد عام شرطة الشارقة، أن مشروع «الشارقة مدينة آمنة» يسير بخطى مدروسة، حيث تم تركيب 182 كاميرا، خلال الفترة الماضية، وبحلول الشهر المقبل سيصل عدد الكاميرات لنحو 250 كاميرا عالية الجودة، وقد تم ربطها بغرفة عمليات مستقلة خصصت لهذا المشروع في مركز شرطة واسط. وأضاف: إن هناك 30 كاميرا متحركة، بالإضافة لعشر كاميرات خاصة بالدوريات لنقل الصورة مباشرة لغرفة العمليات، وكذلك إلزام أصحاب المنشآت الحيوية مثل البنوك والصرافة ومحال الذهب بنظام الإنذار المبكر، والتنسيق مع الجهات المعنية للاشتراك في النظام بتجديد الرخص للمحال غير المشتركة، وبالتالي ربط هذه المنشآت بغرفة العمليات الشرطية الجديدة. وأكد العميد محمد راشد بيات، مدير عام العمليات الشرطية، أنه سيتم التركيز خلال الفترة الحالية على عدد من المناطق السكنية التابعة لمركز الغرب، في أبوشغارة وميسلون والمصلى والغوير، على سبيل المثال، وذلك ضمن مؤشر انخفاض نسبة الجرائم المقلقة، 15 جريمة، حيث يتم التركيز على زيادة أعداد الدوريات الأمنية للتقليل من سرقات المنازل، بالإضافة لحث الجمهور على الاشتراك في نظام أمن المساكن الذي أطلقته القيادة لتأمين مساكنهم حال السفر. وأكد العميد علي سالم الخيال، مدير عام العلميات المركزية في القيادة العامة لشرطة الشارقة، أنه فيما يتعلق بمؤشر الحوادث المرورية وقياس عدد الوفيات على الطرق لكل 100 ألف نسمة، فإنه تم تحقيق نسبة انخفاض 10.78% خلال العام الماضي، وأن هناك 153 حالة وفاة عام 2015 و 132 وفاة عام 2016، وأن المستهدف الوصول لثلاث وفيات لكل 100 ألف نسمة بحلول 2021. كرم العميد سيف الزري، قائد عام شرطة الشارقة، سالم العويس، لقيامه بمساعدة شخص من الجنسية الهندية للحاق بموعد الطائرة، بعد أن تأخر في الشارع العام بسبب الزحام المروري.

مشاركة :