الأمير بندر بن خالد الفيصل : مناقشة جامعة الطائف لتقرير " الفكر العربي" يدعم شراكاتنا الثقافية

  • 5/24/2017
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي , بمبادرة جامعة الطائف المتمثلة في تنظيم ندوة ثقافية لمناقشة التقرير التاسع للمؤسسة عن " الثقافة والتكامل الثقافي في دول مجلس التعاون الخليجي". وأوضح سموه في تعليق على الندوة التي نظمتها جامعة الطائف مساء أمس أن هذه المبادرة تنسجم مع توجه المؤسسة لتشجيع الحوار المباشر بين المؤسسة والمثقفين عن واقع الثقافة العربية وتحدياتها، وأوضاعها الراهنة وتوجهاتها المستقبلية، وعن جهود المؤسسة لدعم الثقافة والفكر العربي، من خلال أنشطتها وبرامجها وملتقياتها وتقاريرها كافة , معربا سموه عن تقديره لجامعة الطائف لمبادرتها لعقد الندوة ، كأول فعالية للمؤسسة تقام في المملكة، وأول مبادرة من نوعها لجامعة سعودية لمناقشة تقارير المؤسسة ومراجعتها نقدياً. ونوه بأهمية التعاون والتكامل بين مؤسسة الفكر العربي والمؤسسات الأكاديمية في العالم العربي أجمع ، والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص ، لدعم جهود المؤسسة الهادفة إلى تحقيق التضامن الثقافي العربي، وتعزيز هوية الأمة الحضارية، مع الانفتاح على ثقافات العالم. وأكد سموه حرص المؤسسة على إطلاق المبادرات والبرامج والأهداف ذات الأهداف التنموية، والمضي في تأسيس شراكات ثقافية عربية تُعلي قيم الاجتهاد والإبداع. تجدر الإشارة إلى أن جامعة الطائف نظمت مساء أمس ندوة عن التقرير التاسع لمؤسسة الفكر العربي ، الذي أطلقته المؤسسة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في شهر ديسمبر الماضي، تحت عنوان "الثقافة والتكامل الثقافي في دول مجلس التعاون .. السياسات والمؤسسات والتجليات " شارك فيه كلاً من وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الدكتور عبدالعزيز بن صالح بن سلمه , والدكتور معجب العدواني والدكتورة عزيزة المانع والدكتورة لمياء باعشن . وقدم المشاركون نقداً موضوعياً للتقرير، تناول بنية التقرير ومنهجية إعداده، وطبيعة الأبحاث والدراسات التي تضمنها، والموضوعات والجوانب الثقافية في دول الخليج التي تناولتها أو أهملتها تلك الأبحاث والدراسات . حيث تحدث الدكتور عبدالعزيز بن سلمه عن التقرير من زاوية تناوله للسياسات والاستراتيجيات الثقافية في دول الخليج، فيما تناولته الدكتورة لمياء باعشن من حيث كونه تقريراً بالمفهوم العلمي أم مؤلفاً بحثياً وأكاديمياً مع سرد ملاحظاتها على منهجية إعداده , وبدورها ركزت الدكتورة عزيزة المانع على الجوانب المنهجية للتقرير والموضوعات التي تطرق إليها أو أهملها، مسجلة العديد من الملاحظات على محتواه، بينما تناول الدكتور معجب العدواني التقرير من زاوية جدلية العلاقة بين المثقف والمؤسسة في العالم العربي، والدور الذي تؤديه مؤسسة الفكر العربي في دعم الثقافة العربية .

مشاركة :