الشارقة: «الخليج» أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة إطلاق برنامج التعاون البحثي مع كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة تحت مسمى «مبادرة مشروعات اقتصاد المعرفة لبحوث ودراسات التنمية الاقتصادية»، في إطار مبادرات وتوجهات الدائرة للتعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية في الإمارة، لدعم الكوادر الطلابية منهجياً وربط المخرجات الجامعية بالمجتمع وبالاقتصاد وبالتنمية من خلال الإشراف المشترك على إعداد البحوث الاقتصادية وتوفير المعلومات والبيانات للطلاب، تنفيذاً للتوجيهات الحكيمة والرؤية الرشيدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالاهتمام بتنمية الموارد البشرية المواطنة في إمارة الشارقة.وفي هذا الإطار، استقبلت الدائرة عدداً من طلبة كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة، لتعريفهم بالمبادرة والتي تضمن ربط الإطار النظري في الدراسات الاقتصادية مع الواقع العملي للموضوعات والمتطلبات الرئيسية لاقتصاد الشارقة وتنمية قدرات الطلبة على إجراء البحوث العلمية التطبيقية، بهدف دعم القدرات الوطنية البحثية وتأهيلهم للدخول إلى سوق العمل، وذلك في إطار حرص الدائرة على تفعيل دورها في ممارسة مسؤوليتها الاجتماعية لتطوير إمكانات ومهارات الكوادر المواطنة وتمكينهم من أداء رسالتهم المستقبلية في بناء الوطن.وقال سلطان عبد الله بن هدة السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، إن الدائرة تسعى من خلال برنامج التعاون البحثي مع كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة لتأهيل الكوادر الشابة وتمكينهم من المساهمة بأبحاثهم وإبداعاتهم في عملية التنمية المستدامة في الإمارة، وتشجيعهم على إجراء الدراسات غير التقليدية التي تساعدهم على الانخراط في الحياة العملية، وذلك ضمن استراتيجية الدائرة لإعداد كوادر وطنية مدربة ومؤهلة لخدمة الوطن والمواطن من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل لهم وإعدادهم لما سيواجهونه في المستقبل.وقال الدكتور أبوبكر إبراهيم، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة إن الجامعة تتعاون للمرة الأولى مع الدائرة في مبادرة تعتبر نموذجية من حيث الوقت والمضمون ومدخلات الدائرة والجامعة، ويعتبر مشروعاً رائداً بالنظر إلى دقة الإعداد والتنظيم والموضوعات البحثية والمنهجية المتوفرة للطلبة، وأيضاً التسهيلات والمرونة التي تبديها الكلية والأساتذة في التعاطي مع هذا البرنامج والذي يكرس نجاح الكلية في الاعتماد الأكاديمي، منوهاً بالسعادة الغامرة التي يبديها الطلبة في العمل مع الدائرة، ولا سيما بعد زيارتهم الأخيرة لمقر الدائرة ورؤية الإمكانات الكبيرة التي توفرها حكومة الشارقة لإدارة العجلة الاقتصادية في الإمارة.