ضمن مشروع وطني كبير بالمنطقة الشرقية يستهدف إعداد جيل من الشباب يقوم بمسؤولياته تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه أقامت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية لأحياء الفيصلية ورشة العمل الأولى لتعزيز المسؤولية لدى الشباب واستقبال آرائهم وأفكارهم ودراستها وتحليلها، ويعقبها ورش عمل وندوات أخرى بمشاركة أكاديميين ومتخصصين في كافة الجوانب، برعاية مؤسسة ابن المبارك الخيرية لخدمة المجتمع وذلك بمقرها في فندق قولدن توليب بالدمام. وأوضح نائب رئيس اللجنة أحمد بن محمد المنيع أن هذه الورشة هي جزء من مشروع كبير يهدف إلى تعزيز المسؤولية لدى الشباب من خلال عدة برامج، أولها هذه الورشة التي شارك فيها الشباب، وتليها ورشة أخرى يشارك فيها الأكاديميون والمختصون لتحديد وماهية المسؤولية وأثرها ووسائل وتطبيقات عملية في تعزيز المسؤولية، ثم مسابقة بحوث للمختصين عن المسؤولية، ثم مسابقة للشباب عن أفضل ثلاث أفكار في مجال تعزيز المسؤولية وأيضا أفضل مونتاج لمقطع مرئي عن المسؤولية سيتم نشره في المنطقة، ثم مسابقة لجميع طلاب المتوسطة والثانية بالمنطقة، ثم ملتقى يشترك فيها الشباب والمختصون والجهات الحكومية والمجتمعية المسؤولة عن الشباب وبرامجهم لنشر فكرة المسؤولية وتعزيزها لدى الشباب من خلال خطة استراتيجية وبرامج عملية لتعزيز المسؤولية لدى الشباب. وأشار إلى أن ورشة العمل الأولى حضرها "35" من الشباب للأعمار من 17 إلى 23 سنة، وقد أدار الورشة الأستاذ عبدالعزيز السلامة بأربعة محاور الأول بعنوان تعريف المسؤولية وأهميتها وأثرها على الفرد والمجتمع، والمحور الثاني واقع الشباب تجاه المسؤولية ومعوقات مشاركة الشباب في المسؤولية وسبل علاجها، والمحور الثالث بعنوان مجالات المسؤولية لدى الشباب وآثار المشاركة في المسؤولية الاجتماعية، والمحور الرابع برامج ووسائل عملية لتعزيز وتفعيل المسؤولية، وقد أبدى جميع الشباب تفاعلهم ومشاركتهم في محاور الورشة بوضع معرفتهم وأفكارهم ومقترحاتهم وتوصياتهم وأكدوا أهمية مشاركة الشباب في تطوير أنفسهم وبناء مستقبلهم من كافة النواحي العلمية والثقافية والشرعية والأخلاقية ومساندة والديهم في الأمور الأسرية وتقديم المبادرات المجتمعية ودعم الأعمال التطوعية بالمجتمع والنهوض والرقي في وطنهم.
مشاركة :