< أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء، وجمعية حماية المستهلك أمس (الثلثاء)، حملة توعية بمسمى: «البطاقة الغذائية» في الرياض، وتستمر لمدة ثلاثة أيام في مركز «حياة مول»، على أن تنتقل إلى جدة والخبر خلال شهر رمضان المقبل. وخصصت الهيئة جناحاً للحملة يحوي نشرات توعية وإرشادات تخص البطاقة الغذائية، تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية قراءة البطاقة الغذائية، والتعرّف على أهم محتوياتها، وتستهدف الحملة أفراد المجتمع، خصوصاً ربات المنازل. و«البطاقة الغذائية» ملصق خارجي لعبوات المنتجات الغذائية، وتحوي معلومات عن طبيعة المنتج الغذائي، فيما تسهم في اختيار الغذاء المناسب، إضافة إلى مقارنة المحتويات بين مختلف المنتجات الغذائية، وبالتالي اختيار النوع الذي يقدم أفضل قيمة غذائية للمستهلك. وذكر المدير التنفيذي للتوعية والإعلام الصيدلي عبدالرحمن السلطان، أن «البطاقة الغذائية» تحوي اسم المنتج الغذائي الذي يعتبر المؤشر الأساس للتعريف به، وتضم قائمة المكونات التي يحويها المنتج الغذائي، مرتبة بالتسلسل بحسب الوزن الأعلى فالأقل. وتابع: «المضافات الغذائية مثل الألوان والنكهات والمواد الحافظة التي يحويها المنتج الغذائي تسهم في تحسين الخواص ورفع القيمة الغذائية للمنتج والمحافظة على الغذاء في ظروف النقل والتخزين»، موضحاً أن البطاقة الغذائية تحوي العبارات التحذيرية، وبعض المنتجات قد تحوي مكونات لا تتناسب مع بعض الحالات، مثل الحوامل والمرضعات والأطفال ومرضى القلب والرياضيين أثناء ممارسة الرياضة، فوجود هذه العبارات يساهم في تلافي الاستخدام الخاطئ لمثل هذه المنتجات، فضلاً على بيانات الحساسية التي تخص بعض المستهلكين. ومن أهم بيانات البطاقة الغذائية تاريخ الصلاحية، وهي الفترة التي يحافظ فيها المنتج الغذائي على جميع خواصه، فيما تحوي البطاقة قائمة الحقائق الغذائية، ويشمل محتوى المنتج من الطاقة، الدهون المشبعة، الدهون المتحولة، والكوليسترول، مجموع الكربوهيدرات، ومنها الصوديوم (ملح) والسكر والألياف الغذائية، والبروتين. وتضم البطاقة بلد المنشأ الذي صُنع فيه المنتج، وتعليمات الاستخدام والتخزين والتحضير وبيانات الشركة وعنوانها ورقم التشغيل، ورمز الكمية من المادة الغذائية التي تم إنتاجها تحت الظروف نفسها خلال فترة زمنية محددة من خط إنتاج واحد، وهذا يساعد المستهلك في تتبع المنتجات الغذائية عند تحذير الهيئة العامة للغذاء والدواء.