جاءت الزيادة المقترحة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الإنفاق على الدفاع أقل كثيراً من وعوده الانتخابية لإعادة بناء البحرية الأميركية وزيادة «تاريخية» في الإنفاق العسكري. وأظهرت وثائق خطة الموازنة اليوم (الثلثاء)، أن إجمالي الإنفاق على الدفاع للسنة المالية 2018 يبلغ 603 بلايين دولار، بزيادة 10 في المئة أو 52 بليون دولار عن موازنة السنة الحالية، لكنها مرتفعة ثلاثة في المئة فقط عن موازنة الدفاع التي اقترحها سلفه باراك أوباما للسنة المالية 2018. وتبدأ السنة المالية الجديدة في مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وقال مدير الموازنة في البيت الأبيض ميك مولفاني إن خطة إدارة ترامب لخفض مخزون الطوارئ النفطي للبلاد إلى النصف لن يؤثر سلباً على قطاع النفط المحلي، ويمكن أن تجرى من دون تأثير كبير على الأسعار. وأوضح خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض أنه «إذا فعلت ذلك ببطء، إذا مررتها على مدى فترة من الزمن، فهناك سبيل للقيام بهذا من دون تأثير كبير على الأسعار».
مشاركة :