أعلنت الهند، ثالث أكبر دولة من حيث الإنفاق العسكري في العالم، زيادة في ميزانيتها الدفاعية السنوية بنسبة 13 بالمئة. وقالت وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيثارامان، أمام البرلمان اليوم الأربعاء أثناء إعلان الميزانية الحكومية، إنّ بلادها ستزيد نفقاتها الدفاعية إلى 73 مليار دولار أميركي، أي بزيادة 13 بالمئة. ودعمت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي جيشها، بما في ذلك دفاعاتها الحدودية وصناعة الأسلحة، وتزوّدت بغواصة تعمل بالطاقة النووية وأول حاملة طائرات محليّة الصنع. والهند هي من أكبر مستوردي الأسلحة في العالم وتعتمد تقليدياً على روسيا، لكنها تتجه تدريجياً إلى موردين آخرين، بينهم الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل. وستزداد الإمدادات المحلية، بواقع 10 نقاط مئوية لتبلغ 68 بالمئة، بحسب سيثارامان. وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن الهند تحتل المرتبة الثالثة من حيث الإنفاق العسكري في العالم. وتعزز الهند وجودها بشكل متزايد في تحالفات متعددة الأطراف، مثل مجموعة "كواد" الرباعية التي تضم اليابان وأستراليا والولايات المتحدة. وأجرت الهند أول تدريبات عسكرية جوية مشتركة مع اليابان في يناير الماضي.