نفى وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار، صحة ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من مزاعم حظر دول إسلامية رعاياها عن أداء الحج والعمرة هذا العام. وقال حجار لـ«عكاظ» على هامش افتتاح ورشة عمل مشروع بناء وتطوير تطبيقات وقواعد البيانات المكانية لمدن الحج والمشاعر المقدسة تحت شعار «شراكة تبادل الخبرات والإبداع» في جدة أمس: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفرت كافة الإمكانات والطاقات البشرية والبدنية والتقنية والمالية؛ لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. لافتا إلى أن المملكة تنفق سنويا مليارات الريالات؛ لتنفيذ مشاريع توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والمشاريع المساندة. وأضاف أن هذه المشاريع تهدف في المقام الأول إلى جعل رحلة الحج رحلة ميسرة وممتعة وسهلة للحاج. وأشار إلى سعي وزارة الحج لجعل جميع الخدمات التي تقدمها إلكترونية لتيسير جميع أعمال الحج والرقي بالخدمات المقدمة للحجيج، لافتا إلى أنها أنشأت وحدة «العلوم والتقنية» بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للاستفادة من تسخير التقنية في كافة المجالات. ومن جانبه، قال لـ«عكاظ» وكيل وزارة الحج لشؤون النقل والمشاريع والمشاعر المقدسة، المشرف العام على برامج ومشروعات وحدة العلوم والتقنية الدكتور سهل بن عبدالله الصبان: إن تنظيم هذه الورشة يأتي تجسيد مبدأ الشراكة بين مختلف هذه القطاعات في تنفيذ مشروع بناء وتطوير تطبيقات وقواعد البيانات المكانية لمدن الحج والمشاعر المقدسة. وأبان أنه تم في اليوم الأول للورشة استعراض قاعة البيانات الجغرافية لمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وجدة والتطبيق الفعلي لاستخدامها من خلال تخصيص مواقع إسكان الحجاج في مشعر منى وعرفات ومزدلفة، حيث تم تسليم مخططات هذه المخيمات لمؤسسات الطوافة في غرة شهر رجب الجاري. وقال إن هناك الكثير من التطبيقات المستقبلية سيتم تفعيلها في وقتها وفق البرنامج المعد لها.
مشاركة :