أوضح لـعكاظ وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن لجنة متخصصة تقوم على دراسة تحويل فرع وزارة الحج في منطقة المدينة المنورة إلى وكالة، مشيدا بالمؤازرة التي تتلقاها الوزارة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج في متابعة الاستعدادات وتذليل المعوقات والتوجيه بتحقيق التكامل المنشود بين كافة القطاعات الحكومية والأهلية سعيا نحو تقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين زوار المسجد النبوي الشريف. وأشار الدكتور حجار إلى أن زيارته للمدينة المنورة تأتي للوقوف على مواقع تقديم خدمات الحجاج إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للاستعداد المبكر لموسم الحج والتحقق من جاهزية الخدمات والمرافق قبل بدء وصول الحجاج وللاطمئنان على جميع الاستعدادات المتوفرة لموسم الحج القادم إن شاء الله. والتقى وزير الحج خلال الزيارة مع أمين المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر، حيث بحث معه أوجه التعاون بين الوزارة والأمانة واطلع على الخطط والبرامج المتعلقة بخدمات القطاعين قبل أن يقوم بجولة ميدانية على موقع مشروع مركز استقبال حجاج الجو والبحر بطريق الهجرة الذي يجري تهيئته وتجهيزه ليكون بديلا عن مركز الاستقبال السابق الذي صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين على أن تنشأ فيه مدينة الملك عبدالله لاستقبال وتوديع الحجاج والمعتمرين. واطلع على مرافق صالة استقبال وخدمات الحجاج التي خصص فيها مركز صحي للحجاج وكذلك مركز لفحص سائقي حافلات نقل الحجاج، إضافة للمصلى ومقار الجهات الأمنية المشاركة في تقديم الخدمات في مركز الاستقبال. وأوضح أن ما يتم العمل عليه الآن من تجهيز مؤقت لمركز استقبال حجاج الجو والبحر سيكون لنحو عامين، إلى حين انتهاء المشروع الرائد الذي نفتخر ونعتز بإنجازه وتحقيقه لرؤية خادم الحرمين الشريفين في مدينة الملك عبدالله لاستقبال وتوديع الحجاج والمعتمرين والزوار التي ستنشأ على مساحة مليون وستمائة ألف متر مربع وتشمل جميع متطلبات الخدمة بأرقى مستوياتها بما يليق بالضيف الكريم ويكمل منظومة المشاريع الضخمة التي يشهدها العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. من جانبه أكد أمين منطقة المدينة المنورة أن التعاون بين الجهات العاملة بالمدينة المنورة في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار يشير بجلاء إلى قيام حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بدورها الرائد في خدمة الحرمين الشريفين وفي تسخير كل الإمكانيات لقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار على الوجه الأكمل.