عمر الأحمد (أبوظبي) قضت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية اليوم الأربعاء، بسجن (ع.م.ر.م) إماراتي، 47 عاماً، بالسجن 10 سنوات وغرامة قدرها مليون درهم ومصادرة أجهزة الاتصالات المستخدمة المضبوطة. كما أمرت بإغلاق المواقع المستخدمة في ارتكاب الجرائم المسندة إليه وإلزامه بالمصاريف القضائية المقررة، لثبوت الاتهامات التي وجهتها إليه النيابة العامة بإنشاء وإدارة موقع إلكتروني على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، ونشر عليه معلومات تروج وتحبذ لفكر تنظيم إرهابي (داعش). كما وجهت إليه تهمة نشر معلومات على الموقع الإلكتروني المذكور تسيء لدولة شقيقة من شأنها إساءة العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والدولة الشقيقة. كما وجهت إليه تهمة نشر معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي وصف فيها عناصر تنظيم إرهابي (داعش) بالمجاهدين، كما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تسيء إلى السياسة الخارجية لدولة الإمارات، من شأنها إثارة الكراهية للدولة والإضرار بالسلم الاجتماعي والإخلال بالنظام العام. وفي قضية أخرى، قضت المحكمة بسجن (ف. أ.ع. ن) إماراتي لمدة 5 سنوات ومصادرة أجهزة الاتصالات المضبوطة التي تحوي صوراً وشعارات تنظيمية غير مشروعة وإلزامه بالمصروفات القضائية المقررة، وذلك بعد إدانته بتهمة الانضمام لتنظيم سري محظور وحضور وتنظيم اللقاءات العامة للتنظيم. وفي قضية ثالثة، أجلت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية النظر في قضية المتهم (ح.ع.م.ش) إماراتي لجلسة 19 يوليو المقبل، استجابة لطلب الدفاع للاطلاع على ملف القضية، والسماح له بنسخة من التحقيقات وإحضار شاهد إثبات. وقد طلب المتهم من القاضي عرضه على طبيب مختص، نظراً لمعاناته من مشاكل صحية. وكانت نيابة أمن الدولة قد وجهت إليه تهم السعي للانضمام إلى تنظيم إرهابي (داعش)، وإنشاء مواقع إلكترونية والترويج للتنظيم الإرهابي على شبكة الإنترنت للمعلومات.
مشاركة :