جدة 28 شعبان 1438 هـ الموافق 24 مايو 2017 م واس أكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حجار أهمية توسيع وتعميق الشراكات بين الدول الأعضاء في إطار نهج متكامل وشامل لقضايا التنمية. وأفاد معاليه خلال لقائه مسؤولي بنك "وقف كاتليم للمشاركة", في العاصمة التركية اسطنبول اليوم، أن برنامج مجموعة البنك, للسنوات الخمس المقبلة يولي اهتماماً كبيراً للتعاون مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية, والهيئات الأكاديمية, وغيرها من المؤسسات، من أجل تحقيق التنمية المستدامة , مؤكداً أهمية توسيع مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص ليشمل الجهات الخيرية لتطوير حلول تنموية مستدامة طويلة الأجل . ووقف رئيس مجموعة البنك الإسلامي خلال الزيارة على التقدم الذي أحرزه بنك " وقف كاتليم للمشاركة " منذ أن افتتح رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان , نشاطه في الـ 26 من شهر فبراير 2016م , وهو أول بنك إسلامي لمؤسسات الوقف , واستطاع البنك خلال الفترة الماضية فتح 44 فرعاً في 24 مقاطعة بجميع أنحاء تركيا , ويستهدف إنشاء 75 فرعا بحلول نهاية العام 2017م , و350 فرعا بنهاية العام 2020م , في حين أسهمت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في تأسيس " وقف كاتليم" مع المديرية العامة للمؤسسات بتركيا من خلال توفير كامل رأس ماله . وأعرب الدكتور حجار عن سعادته بدعم البنك الإسلامي للتنمية لجهود تركيا من أجل تعزيز صناعة التمويل الإسلامي التي تشهد طلباً متزايداً على مستوى العالم , مُشيداً بنجاح وإنجازات بنك "وقف كاتيلم " , مُبرزا في الوقت ذاته أهمية الأعمال المصرفية الإسلامية الموجهة نحو الأوقاف , مفيداً بأن بنك "وقف كاتليم" يمثل نموذجا واضحا للنجاح وسيساهم إلى حد كبير في تنمية البلاد وتحسين رفاه مواطنيها. وأبان معاليه أن تجربة بنك " وقف كاتليم" برؤيته الواضحة نحو العمل الخيري تجربة مميزة ويجب نقلها للدول الأعضاء وغيرها من الدول بهدف تلبية الاحتياجات الاجتماعية مثل تطوير التعليم والخدمات الصحية , فضلاً عن الحد من الفقر , وأن هناك إمكانات تعاون قوية بين بنك وقف كاتيلم والعديد من المؤسسات التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية , مثل صندوق التضامن الإسلامي للتنمية وصندوق تثمير ممتلكات الأوقاف . وقال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في نهاية اللقاء "إن البنك الإسلامي للتنمية سيواصل دعم وتعزيز صناعة التمويل الإسلامي بما يتماشى مع تطلعات تركيا في إطار اهتمام الدول الأعضاء بهذه الصناعة , وسيقدم دعماً من خلال أدوات مختلفة تساعد على جعل اسطنبول مركزاً هاماً لقطاع الخدمات المالية الإسلامية , حيث دأبت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على دعم هذه الصناعة في كل الدول الأعضاء , كما أنها عضو مساهم في "بنك البركة التركي" و" كوفيت ترك. // انتهى // 18:33ت م www.spa.gov.sa/1634026
مشاركة :