"عبدالله العجلان": قمة الرياض تدشن مرحلة اقتصادية جديدة في مجالات الاستثمار والصناعات والتقنيات الحديثة

  • 5/24/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رفع الأستاذ "عبدالله بن فهد العجلان"، رئيس مجموعة العجلان جلوبل، وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية، رئيس لجنة الأوقاف ولجنة الاستثمار الأجنبي؛ أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وذلك بمناسبة النجاح الكبير الذي حققته القمة السعودية الأمريكية بالرياض. معبراً عن فخره واعتزازه بالمكانة المرموقة، التي تحظى بها المملكة إقليمياً ودولياً، في ظل السياسات الرشيدة التي تنتهجها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين، وعضده سمو ولي ولي العهد، على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية. وقال الأستاذ "عبدالله العجلان": إن حرص رئيس أكبر دولة في العالم على أن تكون المملكة هي وجهته في أول زيارة خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وأن يشارك في القمم الخليجية والعربية والإسلامية في العاصمة الرياض، يعكس بالضرورة الدور السياسي والاقتصادي المؤثر للمملكة في المنطقة والعالم، ويجسد كذلك متانة وقوة الاقتصاد الوطني وقطاع الأعمال والشركات السعودية الاقتصادية الرائدة. موضحاً أن مخرجات القمة السعودية الأمريكية من الاتفاقيات والفرص الاستثمارية هي نتاج لحزمة من السياسات التي تتبناها الدولة وفقاً لأهداف رؤية المملكة 2030، وتعزيزاً لعلاقة تعاون اقتصادي وسياسي مستقبلي بين البلدين سوف تشهد من خلالها المملكة نقلة نوعية في مجالات الاستثمار والصناعة والتقنيات الحديثة، تسهم بفاعلية في تدشين مرحلة اقتصادية جديدة في البلاد. وأضاف "العجلان" أن نجاح القمم الخليجية والعربية والإسلامية مع الولايات المتحدة الأمريكية، قد تبلور في تبني إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب من العاصمة الرياض، ويؤكد الجهود المبذولة من القيادة الرشيدة لتعزيز أواصر التعاون والتفاهم بين الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية من ناحية وجميع دول العالم من ناحية أخري. مشيراً إلى أن كل الدول بلا استثناء تعاني من مرارة الإرهاب، وأن مبادرة المملكة لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم من خلال مؤسسات وآليات محددة تجسدت في المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"؛ هي بلا شك فتح مبارك في العلاقات السعودية الدولية. وأعرب الأستاذ "عبدالله العجلان" عن أمله أن تسهم هذه القمم التاريخية في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، والحد من الفكر المتطرف ومواجهة الإرهاب ونشر القيم الإسلامية والإنسانية الأصيلة، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، لما في ذلك من خير للأمة العربية والإسلامية.

مشاركة :