انفجرت أزمة إعلامية خليجية، بسبب تصريحات نُسِبت إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، نفت الدوحة صحتها، وأكدت أنها ناتجة عن عملية اختراق استهدفت موقع وكالة «قنا» الرسمية، وحسابها على «تويتر». وأعلنت قطر، أمس، أنها بدأت التحقيق في «عملية الاختراق»، التي نشرت «تصريحات مغلوطة» للشيخ تميم، تضمنت انتقادات غير مسبوقة لدول خليجية. وقال مسؤولون في الدوحة، إن مكتب الإعلام الحكومي سيصدر بياناً بهذا الشأن، كما ستعقد «قنا» مؤتمراً صحافياً لإيضاح الملابسات. وأثار التقرير الذي ورد على «قنا» وتضمن هذه التصريحات ردود فعل عنيفة ومتواصلة في وسائل إعلام خليجية، في حين أعلنت السعودية والإمارات حجب مواقع وسائل إعلام قطرية، واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بين مدافع عن قطر ومتهم لها. وظهر التقرير المثير للجدل على «قنا» منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء. وجاء فيه أن الشيخ تميم قال خلال حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة الوطنية في ميدان معسكر الشمال صباح الثلاثاء، إن «إيران دولة إسلامية تمثل ثقلاً إقليمياً، وليس من الحكمة التصعيد معها». وجاء فيه أيضاً أنه اعتبر «حزب الله» حركة مقاومة، و«حماس» الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني. وبينما أشار أمير قطر، بحسب التقرير، إلى أن ترامب قد لا يستمر طويلاً في السلطة، نفى وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أنه طالب بطرد سفراء 5 دول عربية من بلاده.
مشاركة :