«الدائرة الاقتصادية» و«ذا بيزنيس يير» تدشنان العدد الخاص بإمارة الشارقة

  • 5/25/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:«الخليج»أطلقت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، بالتعاون مع مجلة «ذا بيزنس يير» الاقتصادية، العدد الخاص باقتصاد إمارة الشارقة تحت عنوان: «ذا بيزنس يير: الشارقة 2016»، خلال حفل تدشين الإصدار الذي نظمته الدائرة؛ كونها الشريك الاستراتيجي للمجلة، وذلك في فندق سنترو الشارقة. ويأتي هذا العدد نتاجاً لمذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان في يناير 2015، والتي اتفق الطرفان بموجبها على أن تتولى مجلة «ذا بيزنيس يير»، إعداد ملف اقتصادي خاص عن إمارة الشارقة، وتتولى الدائرة التنسيق مع الجهات المعنية الحكومية منها وغير الحكومية في الإمارة، بهدف توفير ما يلزم من بيانات وتحليلات اقتصادية، تبرز الدور الحيوي الذي تلعبه الإمارة في دفع التنمية بدولة الإمارات، وأيضاً ما تشهده الإمارة من نمو اقتصادي سريع خلال السنوات القليلة الماضية، أهّلها لأن تكون إحدى النماذج الاقتصادية للاستدامة والتنمية على مستوى المنطقة، وقد سبق للمجلة أن أعدت ملفات اقتصادية خاصة لأكثر من 25 مدينة حول العالم.وبمناسبة التدشين أشار سلطان عبد الله بن هده السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، إلى أن هذا العمل هو نموذج يحتذى على مستوى التعاون والتكاتف والتقاء دوائر الشارقة وهيئاتها ومؤسساتها الحكومية، حول إطلاق هذا الإصدار، وتوفيرهم لكافة المعلومات والبيانات الأحدث والأهم عن الإمارة وميزاتها التنافسية، حيث تمتلك إمارة الشارقة مقومات هائلة للتنمية الاقتصادية، لا تعود إلى اليوم، ولكن ترجع إلى سبعينات القرن الماضي. وأشار إلى أن الإمارة تمتلك واحدة من أفضل نماذج التنمية المتوازنة، وأن شهرتها كعاصمة للثقافة العربية والإسلامية، وعاصمة للسياحة على المستوى العربي، أعطاها صورة فائقة القوة علينا أن نستغلها بكافة الوسائل، والعمل على الترويج لها بشكل مهني وسليم في الدولة وخارجها، وهو ما قمنا بالعمل عليه مع شركائنا في الإعلام الدولي، حتى يتم توصيل المعلومة الصحيحة إلى المستثمر الخارجي، موضحاً أن الإمارة تحتضن عدداً من المستثمرين الذين تترسخ استثماراتهم بشكل قوي في الإمارة منذ ثمانينات القرن الماضي، والذين يؤمنون تماماً بالبيئة الاقتصادية الخاصة والفريدة والمتوازنة للنمو والتنمية المستدامة في الإمارة.وضم هذا الإصدار عدداً من الموضوعات أهمها دور ومكانة الشارقة إقليمياً وعالمياً كحاضنة للمشروعات التجارية والصناعية والثقافية، ودورها في التنمية المستدامة، والمحافظة على الاستقرار الاقتصادي للدولة، ودورها في تنشيط السياحة. كما أكد التقرير أن إمارة الشارقة تعد قوة إقليمية للتمويل والتصنيع، ومركزاً هاماً للتاريخ الإسلامي والثقافي.وإلى جانب إطلاق التقرير، ضم حفل التدشين جلسة حوارية ناقشت التوعية البيئية، والتنمية المستدامة، والتحضير للثورة الرقمية، وشاركت في الجلسة عدة جهات، منها هيئة كهرباء ومياه الشارقة، ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية، وشركة الشارقة للبيئة (بيئة)، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وبنك الشارقة، ومنتدى الشارقة للتطوير، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، وشركة تلال العقارية، ووزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة.

مشاركة :