اتفق المشاركون في مؤتمر دولي حول العنف العرقي والديني في الشرق الأوسط أقيم في العاصمة الإسبانية مدريد أمس الأربعاء، على مضاعفة الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ودعم جميع اللاجئين والنازحين والدول التي تستضيفهم.واعتبروا في بيان ختامي، أن التنوع الثقافي والعرقي والديني في منطقة الشرق الأوسط تراث لا يقدر بثمن يجب الحفاظ عليه وحمايته، لافتين في هذا السياق إلى ضرورة اعتماد برامج عملية فاعلة لتحقيق التقدم في الجهود الهادفة لحل الأزمة ودفع التنمية المستدامة وابتكار الفرص وإرساء قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة والمواطنة.وشدد البيان على أن الجماعات الإرهابية ومنها تنظيم «داعش» تسعى إلى زرع الحقد والكراهية الدينية والعرقية، وترتكب أفظع الجرائم بحق الإنسانية، مؤكداً في هذا السياق أنها لا تمثل أي دين وبأن المسلمين هم أول ضحية لهم.إلى جانب ذلك أثنى البيان على الجهود البارزة التي حققها الجيش العراقي بتحرير الموصل ومناطق أخرى من قبضة الإرهابيين. وأضاف البيان، أن مؤتمر مدريد الذي عقد بشراكة أردنية إسبانية سعى لتقييم الخطوات التي اتخذت في مجال حماية الأقليات الدينية والعرقية وتمكينها منذ مؤتمر باريس 2015.(كونا)
مشاركة :