عندما قالت عدالة الإمارات كلمة الفصل في «خيانة وطن»

  • 5/25/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حمل الجزء الرابع والأخير من العمل الوثائقي» دهاليز الظلام» الذي عرضه تلفزيون أبوظبي الليلة قبل الماضية تفاصيل أولئك الذين ارتضوا أن يكونوا أتباعاً لتنظيم مأفون وصورت لهم الأوهام قدرتهم على المساس بنظام الحكم القائم في الإمارات بتأثير مباشر من التنظيم الإخواني الأم ومرشدهم الضال الذي بايعوه على« السمع والطاعة». لم يكن يوم الرابع من مارس العام 2013، يوما عاديا في تاريخ العدالة الإماراتية، ففي هذا اليوم كانت أولى جلسات محاكمة التنظيم السري وأعضائه قبل أن يقول قضاء الإمارات العادل كلمته الفصل في من اختاروا درب الخيانة والخروج على الإجماع والصف الوطني. وقال القضاء كلمته وأصدر أحكامه بحقهم في الثاني من يوليو من العام ذاته. إعداد: علي العمودي ومحمد غنام يقول زايد الشامسي رئيس جمعية المحامين والحقوقيين في الدولة: كان حضور المتهمين لجلسات المحاكمة في البداية هادئا جدا، وكانت قاعة المحكمة مهيئة لهذا العدد الضخم. وأضاف «أن عدد الحضور من أهالي المتهمين كان أيضا كبيرا ويتجاوز الـ 180 لأن كل متهم يحضر من أقاربه اثنان، وكان للمتهمات مكان خاص يجلسن فيه ويتكلمن من خلالها» قائلاً «أول ما حضر المتهمون تمت تلاوة التهم عليهم، وسمعت المحكمة من كل واحد منهم جوابه بالاعتراف أو بالإنكار». وشهدت جلسات المحاكمة عرض تسجيلات صوتية وأخرى مصورة لاجتماعات التنظيم وتحريض قياداته لاتباعهم من الأعضاء والتهديد باستخدام القوة والاستعداد لإراقة الدماء، لأن «الحرية تتطلب تضحيات» كما قال أحد القياديين في التسجيل المصور. ... المزيد

مشاركة :