ضغوط بيع «القيادية» تضغط على مؤشرات الأسواق

  • 9/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حاتم فاروق (أبوظبي) استمرت عمليات البيع التي طالت معظم الأسهم القيادية المدرجة بالأسواق المالية، خلال جلسة تداولات الأمس، لتضغط على المؤشرات المحلية، مع استمرار انحسار مستوى السيولة التي استهدف أسهم «منتقاة» ليقلص مؤشر سوق دبي المالي مكاسبه الصباحية ليغلق مرتفعاً بأقل من نقطة واحدة، متماسكاً فوق مستوى المقاومة 3561 نقطة، فيما أنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات الجلسة متراجعاً 7 نقاط، مقترباً من مستوى الدعم 4400 نقطة. وتعامل المستثمرون في الأسواق المالية المحلية خلال جلسة تداولات أمس على أسهم 62 شركة مدرجة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين، فيما تجاوز إجمالي قيمة تعاملات 420 مليون درهم، بعدما تم التداول على 242 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3348 صفقة. وأنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات أمس، على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.15% ليغلق عند مستوى 4407 نقطة، بعدما تعامل المستثمرون على أكثر من 90.3 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 213.2 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1008 صفقة، حيث تم التعامل على أسهم 27 شركة مدرجة، ارتفع منها 11 سهم، فيما تراجعت أسعار 7 أسهم، وظلت أسعار 9 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. أما مؤشر سوق دبي المالي، فقد تماسك خلال جلسة تعاملات أمس على الرغم من تعرض معظم الأسهم الرئيسة لضغوط بيع استمرت حتي نهاية الجلسة ليغلق مرتفعاً بواقع 0.02% عند مستوى 3561 نقطة، بعدما تعامل المستثمرون على أكثر من 152.6 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 206.9 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2340 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 35 شركة مدرجة، ارتفع منها 12 سهماً، فيما تراجعت أسعار 19 سهماً، وظلت أسعار 4 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وقال إياد البريقي، مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية، إن الأسهم المحلية مازالت تتعرض لضغوط بيع على الرغم من انحسار مستوى سيولة الأسواق خلال الجلسات الماضية، إلا أن هذه الضغوط جاءت في إطار عمليات تجميع لمراكز مالية جديدة يقوم بها عدد من المستثمرين والمضاربين بهدف العودة للخول عندما تظهر المحفزات وتتضح الرؤية من الاكتتابات المزمع طرحها خلال الفترة المقبلة. وأضاف البريقي أن تحرك الأسعار والمؤشرات المالية المحلية في نطاق عرضي يشير إلى إمكانية عودة النشاط لقاعات التداول بمجرد الإعلان عن محفزات جديدة خصوصاً بعدما وصلت الأسعار إلى مستويات مغرية للشراء، مؤكداً أن مؤشرات الأسواق أصبحت غير مرتبطة بالمؤشرات الخارجية، مثل أسعار النفط بالأسواق العالمية، والتي شهدت خلال الأيام الماضية تحسناً واضحاً، لكنها لم تكن لها تأثيرات إيجابية على الأسهم المحلية. وتصدر سهم «إشراق العقارية» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية خلال تعاملات جلسة أمس في سوق أبوظبي للأوراق المالية، مسجلاً 22.3 مليون سهم، بقيمة تداول بلغت 16.9 مليون درهم، ليغلق السهم على تراجع عند مستوى 0.75 درهم، خاسراً فلسين عن الإغلاق السابق. أما الأسهم الأكثر نشاطاً بالقيمة في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد تصدرها سهم «أبوظبي الأول» بقيمة 50.8 مليون درهم، بعدما تعامل المستثمرون على 4.9 مليون سهم، ليغلق السهم تعاملات الجلسة على تراجع عند مستوى 10.2 درهم، خاسراً 15 فلساً عن الإغلاق السابق. وفي سوق دبي المالي، جاء سهم «دريك أند سكل» في مقدمة الأسهم النشطة بالكمية مع نهاية جلسة أمس، على وقع إعلان الشركة عن حصولها على موافقات الجهات التنظيمية لتخفيض رأس المال، مسجلاً 57.3 مليون سهم، بقيمة بلغت 22 مليون درهم، لينهي التعاملات مرتفعاً بنسبة 0.26% عند مستوى 0.380 درهم. كما جاء سهم «جي إف إتش» في مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة خلال تعاملات أمس في سوق دبي المالي، مسجلاً 73 مليون درهم، بعدما تعامل المستثمرون على 44.1 مليون سهم، لينهي السهم الجلسة على تراجع بنسبة 3.51% عند مستوى 1.65 درهم، خاسراً 6 فلوس عن الإغلاق السابق.

مشاركة :