5 أسباب وراء فوز «الملكي» بـ «الليجـا»

  • 5/25/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أنور إبراهيم (القاهرة) لم يكن فوز الفرنسي زين الدين زيدان ببطولة «الليجا» للمرة الأولى في تاريخه مدرباً، بعد أن كان حققها لاعباً مع «الميرينجي»، نتاج ضربة حظ أو مصادفة، وإنما جاء هذا الفوز نتيجة نظام وضع زيزو أساسه المتين، سواء فيما يتعلق بعلاقته مع اللاعبين أو تنويعه في التشكيل والتغيير، أو سياسة التدوير التي انتهجها ليتيح الفرصة لمشاركة أكبر عدد من اللاعبين، وأيضاً إراحة بعضهم من جهد تواصل المباريات، ما سمح له في نهاية المطاف باعتلاء قمة الدوري الإسباني هذا الموسم بعد غياب 5 مواسم، وتحديداً منذ 2012.. وكانت هناك 5 أسباب وراء تحقيق هذا الإنجاز الكبير، تناولها موقع «فرانس تي في سبورت» تفصيلاً، وهي: 01 جماعية الأداء المعروف عن ريال مدريد عبر تاريخه الطويل أنه فريق النجم أو النجوم، فهم الذين يسطرون إنجازاته وجعلوا منه أحد أفضل أندية العالم، إن لم يكن أفضلها.. ولكن هذا الموسم نجح زيدان في تغيير هذه النظرة وصنع «ماكينة أداء جماعية» لكل فرد فيها دور مؤثر، سواء لعب أساسياً أو بديلاً. وتضاءل فيها دور المثلث الهجومي «رونالدو- بنزيمة - بيل» بسبب الإصابة أحياناً، أو الإرهاق والبعد عن المستوى في أحيان أخرى، وكانت الكلمة العليا للأداء الجماعي، سواء لعب النجوم الكبار أو لم يلعبوا، ويكفي للتدليل على ذلك أن جاريث بيل لم يسجل سوى 7 أهداف وبنزيمة 11 هدفاً، بينما لم يتجاوز كريستيانو رونالدو حاجز الـ 26 هدفاً في الليجا للمرة الأولى منذ وصوله إلى إسبانيا. 02 ترويض رونالدو حالة رونالدو تحديداً تعكس القيادة الكاملة لزيدان، فلم يكن النجم البرتغالي يقبل من قبل أن يحرمه أحد من المشاركة في أية مباراة، ولكن هذا الموسم نجح زيزو في ترويضه وإقناعه بضرورة أن ينال قسطاً من الراحة، حتى يستطيع إكمال مسيرة الموسم الطويل، وهو ما حدث بالفعل، فلم يشارك رونالدو تماماً في7 مباريات، وكان يخرجه أحياناً قبل انتهاء الوقت في مباريات أخرى، وهو ما انعكس بالإيجاب على تطور أداء رونالدو، فبات أكثر جماعية وتحول في مباريات كثيرة من مركز الجناح الذي يحتاج إلى انطلاقات سريعة إلى رأس حربة أو مهاجم ثانٍ في العمق يمتلك حاسة التهديف العالية. وقبل اللقاءات الأوروبية المهمة كان زيدان يعطيه فترة كافية من الراحة، ما سمح بإتاحة الفرصة للاعبين مثل لوكاس فازكيز وإيسكو وإسينسيو وموراتا للعب، ويحسب لزيدان أيضاً أنه أشرك 21 لاعباً على امتداد الموسم، وكل واحد من اللاعبين الاحتياطيين لعب على الأقل عشر مباريات كأساسي، إن لم يزد. ... المزيد

مشاركة :