أتى معرض المفاتحة الذي تقيمه "الرياض" على أروقتها ليؤكد الدور الكبير والمهم الذي تطلع به "الرياض" وتقدمه في كل جنبات الوطن كنموذج ينظر لكل شبر من أرجاء الوطن بمسافة واحدة ومعرض الرياض الذي جاء تحت مسمى "عسير على صفحات الرياض " خير شاهد لذلك فقد امتدت علاقة عسير الغناء بصحيفة "الرياض" الشماء ما يزيد على 40 عاما كانت حافلة بالكثير والكثير من التغطيات الصحفية المنوعة والتي ألقت الضوء على منطقة عسير رائدة الفعل السياحي الأول وكانت الرياض بحق ناقلة وناقدة وموجهة للكثير من الأعمال والآمال والتطلعات فكانت بحق عين المسؤول وصوت المواطن النابض. ويأتي هذا المعرض تتويجا لمسيرة طويلة وتقديرا كبيرا من قبل مسؤولي عسير وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير المنطقة والذي افتتح المعرض وأبدى إعجابه الشديد بمحتوياته بل إنه كان يقف يتأمل ويقرأ الكثير من لوحات المعرض وقام -حفظه الله- بالتوقيع على إحدى لوحاته كرمز إعجاب وتقدير لهذا المنتج المقدر من الجميع سواء من الزوار الذين تقاطروا عليه أو من طبقة الأدباء والمثقفين الذين أشادوا به وبما يرمز إليه، مؤكدين على أهمية المكان الذي أقيم فيه وهو وسط عاصمة السياحة العربية وبقرية المفاتحة التشكيلية التي تحتضن الأدباء والمفكرين والمبدعين والإرث التاريخي المهم للمنطقة ولا ننسى جائزتها التي تعد من ألمع الجوائز التي تقدم على مستوى الوطن. الأطفال الصغار يقدمون لسموه باقات الورود بمدخل المعرض
مشاركة :