علق المستشار الإعلامي يحيى الأمير، على تصريحات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد والتي دافع خلالها عن نظام الملالي، مؤكدا أن المجتمع الخليجي ليس سعيدا بما يحدث سواء كان اختراقا أم واقعا. وقال الأمير، أثناء تقديمه حلقة من برنامج «يا هلا» مساء الأربعاء، «لنسأل من الذي يستحق العداء، إذا كانت المصلحة وكف اليد الإيرانية هي واحدًا من نواتج ذلك العداء، الذي تقوم به المملكة وشقيقاتها الحقيقيات في دول المجلس، فهو عداء واجب وضروري». وأضاف الأمير، أن «ليلة البارحة كانت ليلة حزينة للسرب الخليجي، الذي ما فتئ يحاول أن يكتمل، ويحاول أن يصنع واقعه السياسي والاقتصادي الاجتماعي بما يمكنه من مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.. لسنا سعداء على الإطلاق بما يحدث، علاوة على أن كثيرًا مما نجم عن الاختراق، كان واقعا سياسيا ظلت تشاهده دول المنطقة، وتصمت عنه سنين وأياما، وتحاول أن تعيد هذا الطائر الخليجي إلى هذا السرب القادر، والذي استطاع أن يستمر ويواجه مختلف التحديات». وأوضح: «تحدثت البارح الأنباء من الدوحة، بما لم يكن خليجي واحد ينتظره أو يتوقعه، لاسيما في مثل هذه الظروف، بعد أيام من الحدث العظيم الذي لفت أنظار العالم إلى الخليج، وإلى الرياض، بعد أيام من الانتصار السياسي الضخم والكبير الذي حققته المملكة وشقيقاتها في دول المجلس، في وسط إقليمي مضطرب من العام 2011». وتابع: «المملكة وشقيقاتها في دول الخليج، تحاول أن تحمي أمنها ومنطقتها، من الفراغات التي خلفها الحليف القديم، ومن العدوان والتمدد الإيراني ومحاولات التدخل في المنطقة، إلا أن الشقيق المفترض له رأي مختلف». وأردف: «مرة أخرى لم يكن أي خليجي أن يسمع هذا الحديث، هل يمكن لخليجي أن يقول لا مصلحة من العداء مع إيران».